كارثة تطال ليبيا و عدد الضحايا تخطى ال 2000 قتيل ومنطقة غرقت بكاملها ومصر تهب للمساعدة (فيديو + صور)

الناطق باسم الجيش الليبي: نحن أمام كارثة غير مسبوقة.. ونشكر السيسي على الدعم الكامل

قال الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، إن هناك أكثر من 2000 ضحية في مدينة درنة فقط نتيجة الفيضانات، شاكرا مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي على الدعم الكامل.

وقال المسماري خلال مؤتمر صحفي من بنغازي أن “الكثير من الطرق قطعت نهائيا نتيجة السيول التي اجتاحت المنطقة، سواء بشكل جزئي أو كلي، مثل طريق سوسة- شحات، سوسة- درنة”.

وأكد أن “القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، أعلن رفع درجة الاستعداد في كل وحدات القوات المسلحة، لكن الرياح العاتية منعت استخدام القوات الجوية، فيما قدمت القوات المسلحة مساعدات للمتضررين في أماكن الإيواء، سواء بالمواد الغذائية أو الأدوية”.

ولفت إلى أن “العديد من المتضررين خرجوا من الأماكن المنكوبة دون ممتلكاتهم، ومنهم من فقد أسرته كلها أو جزءا منها، وهبت جميع المدن الليبية لإرسال المساعدات للمدن المتضررة من العاصفة والسيول، وأثبتوا أن الليبيين يد واحدة أمام حدث استثنائي غير مسبوق”.

وقدم المسماري الشكر إلى “دولة مصر بعد توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم الأشقاء الليبيين بالكامل في جميع النواحي جراء كارثة العاصفة والسيول”، مؤكدا أن “هذا هو دائما مفهومنا عن مصر بأنها سند حقيقي لكل الليبيين عند الشدائد”.

هذا وأعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، مساء اليوم الاثنين، أن مناطق درنة وشحات والبيضاء مناطق “منكوبة”، مطالبا الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية تقديم المساعدة والدعم.

وأوضح المجلس البلدي في درنة عن خروج المدينة بالكامل عن السيطرة وسط انقطاع وانهيار كامل للخدمات، ودعا إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ المدينة المنكوبة جراء السيول والأمطار.

وأحدثت العاصفة “دانيال” دمارا في البنية التحتية لبعض المناطق، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وجرف الطرق والجسور، كما تعرضت المدارس والمستشفيات لأضرار جسيمة.

كما قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، إنها تتابع عن كثب تطورات العاصفة، وستقدم “مساعدات إغاثة عاجلة لدعم جهود الاستجابة على المستويين المحلي والوطني”.

مشهد يدمي القلوب.. مئات الجثث منتشرة في شوارع مدينة درنة الليبية المنكوبة (صور)

تداول نشطاء ووسائل إعلام صورا تدمي القلوب للجثث في شوارع درنة شمال شرق ليبيا، عقب العاصفة التي ضربت المدينة وخلفت دمارا كارثيا وضحايا بالمئات ناهيك عن فقدان الآلاف من الأشخاص.

وقالت “بوابة الوسط” الليبية إن مواطنين ونشطاء ومتطوعين من جمعية الهلال الأحمر فرع درنة، تمكنوا من جمع مئات الجثامين في شوارع المدينة المنكوبة جراء العاصفة “دانيال” وذلك استعدادا لدفنها.

وأظهرت صور تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مئات الجثامين التي تمكن المواطنون من جمعها بعدما لقي أصحابها مصرعهم جراء الفيضانات التي اجتاحت المدينة.

المصاب عظيم والأرصفة فاضت بهم .. دفن 350 مواطنًا من ضحايا الكارثة في #درنة . #ليبيا#المرصد#اعصار_ليبيا#إعصار_دانيالpic.twitter.com/hIjxCR0aza— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) September 11, 2023

واجتاح الإعصار “دانيال” القوي القادم من البحر المتوسط ​مناطق عدة في شرق ليبيا وأودى بحياة مئات الأشخاص، وألحق أضرارا كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة والمنازل والطرق.

وأعلن المجلس البلدي في درنة عن خروج المدينة بالكامل عن السيطرة وسط انقطاع وانهيار كامل للخدمات، ودعا الى تدخل دولي عاجل لإنقاذ المدينة المنكوبة جراء السيول والأمطار.

وأكد المجلس انهيار سدين من سدود وادي مدينة درنة، مشيرا إلى أن المياه جرفت منطقة بالكامل إلى البحر.

وفي وقت سابق أعلنت الحكومة المكلفة من مجلس النواب أن درنة باتت مدينة منكوبة.

من جهته، صرح رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد، بأن أكثر من 2000 شخص لقوا مصرعهم في الكارثة إلى جانب آلاف المفقودين في درنة، مؤكدا أن الوضع كارثي، علما أن حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا الحداد لمدة ثلاثة أيام على ضحايا فيضانات المنطقة الشرقية.

هذا، ووجهت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب نداء استغاثة عاجل للمنظمات الأممية والدولية والدول المجاورة والصديقة، لمساندة السلطات الليبية في مواجهة آثار الإعصار.

جدير بالذكر أن العاصفة أحدثت دمارا هائلا في البنية التحتية لبعض المناطق ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وجرف المنازل والطرق والجسور، كما تعرضت المدارس والمستشفيات لأضرار جسيمة.

مراسل RT في ليبيا: الهلال الأحمر يعلن فقدان كافة الاتصالات بفرق الإنقاذ في مدينة درنة

مسؤول ليبي كبير يعجز عن وصف كارثة درنة ويترك التعليق لنائبه

عجز رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، أسامة حماد، اليوم الاثنين، عن وصف المشاهد المروعة التي تم تسجيلها في درنة جراء السيول القوية الناجمة عن الإعصار “دانيال”.

 جاء ذلك خلال مقابلة متلفزة مع حماد، الذي خانته البديهة في التعبير جراء هول المصيبة التي أضرت الأراضي الليبية، وترك التعليق لنائبه علي القطراني.

وفي السياق، أكد المجلس البلدي في درنة أن الوضع في المدينة خرج عن السيطرة وطالب السلطات بتوفير مساعدات دولية، كما طالب الجهات المختصة بفتح ممر بحري  بالنظر لانهيار معظم الطرق البرية.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، تدمير عدد من الأحياء السكنية المحاذية للوادي في درنة بشكل كامل جراء السيول.

ما اضطر حماد إلى إعلان مدينة درنة شرق البلاد مدينة منكوبة، داعيا لتوجيه كافة الجهود لإنقاذ المدنيين العالقين هناك.

وأفاد المركز الوطني الليبي للأرصاد الجوية، اليوم الاثنين، بأن منسوب مياه الأمطار في المنطقة الشرقية بليبيا تجازو الـ 400 مليمتر، وهو ما لم تشهده البلاد منذ 40 عاما.

وبهذا الصدد أعلن حماد، مصرع أكثر من 2000 شخص إلى جانب آلاف المفقودين في درنة، مؤكدا أن الوضع كارثي، كما أعلن المجلس الرئاسي الحداد مدة ثلاثة أيام في كافة أرجاء البلاد.

ووجهت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، نداء استغاثة عاجل للمنظمات الأممية والدولية والدول المجاورة والصديقة لمساندة السلطات الليبية لمواجهة آثار الاعصار.

ليبيا.. انهيار سدين بمدينة درنة والمياه تجرف منطقة بالكامل إلى البحر

أكد المجلس البلدي بدرنة في شمال شرق ليبيا، يوم الاثنين، انهيار سدين من سدود وادي مدينة درنة.

وأعلن المجلس البلدي في درنة عن خروج المدينة بالكامل عن السيطرة وسط انقطاع وانهيار كامل للخدمات، ودعا الى تدخل دولي عاجل لإنقاذ المدينة المنكوبة جراء السيول والأمطار.

وقال المجلس البلدي درنة في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “الوضع كارثي.. مدينة درنه تستنجد.. انهيار وانقطاع كامل المدينة تحتاج لتدخل دولي عاجل”.

كما دعا المجلس البلدي في درنة الجهات المختصة لفتح ممر بحري وذلك عقب انهيار معظم الطرق البرية.

من جانبه، وصف رئيس الهيئة العامة للسلامة الوطنية بمدينة درنة فتحي الكريمي، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، الوضع في المدينة بالكارثي.

وأكد الكريمي انهيار سدين من سدود وادي مدينة درنة، لافتا إلى أن المنطقة الموجودة بجانب الوادي انجرفت بالكامل إلى البحر.

وكشف عن إخراج مئات الضحايا والجرحى وإنقاذ العديد من العالقين المحاصرين، مشيرا إلى أن المياه غمرت حتى العمارات السكينة، ولم يعد هنالك مدخل للمدينة سوى مدخل وحيد جانب شارع الظهر الأحمر.

وأدت فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة هطلت على شرق ليبيا خلال الأيام الماضية إلى مقتل أكثر من 2000.

وقال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد، مساء الاثنين، إن عدد ضحايا العاصفة “دانيال” في درنة يتخطى الـ 2000، مشيرا إلى أن المفقودين بالآلاف.

وأضاف أسامة حماد أن هناك أحياء كاملة اختفت في البحر مع الآلاف من سكانها.

وفي وقت سابق أعلنت الحكومة المكلفة من مجلس النواب أن درنة باتت مدينة منكوبة.

إلى ذلك، أعلنت ليبيا الحداد ثلاثة أيام بعد مقتل المئات بسبب إعصار “دانيال” الذي ضرب العديد من المناطق والمدن في شمال وشرق البلاد، مصحوبا بسقوط أمطار غزيرة، ما أدى إلى تدمير المنازل والطرقات.

هذا، وأدى هطول الأمطار التي تقدر بنحو 250 ملم (10 بوصات) في غضون ساعات قليلة، إلى فيضانات واسعة النطاق وانهيارات طينية خطيرة.

وأحدثت العاصفة أيضا دمارا في البنية التحتية لبعض المناطق، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وجرف الطرق والجسور، كما تعرضت المدارس والمستشفيات لأضرار جسيمة.

وتظهر مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي الدمار الذي خلفته العاصفة.

ليبيا.. انهيار سدين بمدينة درنة والمياه تجرف منطقة بالكامل إلى البحر

المصدر: وسائل إعلام ليبية + أخبار ليبيا + صحيفة المرصد الليبية + ارتي

شاهد أيضاً

تأكيدا لتصريحات الروس مسؤولون أمريكيون يؤكدون أن الطائرة “إيل-76” أُسقطت بصاروخ “باتريوت”

أكد مسؤولون أمريكيون لصحيفة “نيويورك تايمز” اليوم الخميس، أن الطائرة “إيل-76” التي كانت تقل أسرى …

اترك تعليقاً