أكد رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، يوم الأحد، أن ما يتعرض له سلاح الجو بمثابة جرس إنذار حقيقي.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن ليبرمان تعليقه على تصريحات قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال تومير بار، من أن كفاءة الجيش لن تعود كما كانت بل تشهد ضررا بمرور الوقت، حيث شدد على “أن مثل هذه التصريحات صافرة إنذار حقيقية في إسرائيل”.
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ليبرمان، بأن “ما لحق من أضرار حقيقية بسلاح الجو الإسرائيلي من قبل قوات الاحتياط، هو علامة خطر ربما لم تحدث من قبل”، داعيا وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش إلى “قلب الطاولة”، على حد وصفه، دون أن يقدم المزيد من التوضيحات.
والسبت، حذر قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال تومير بار، من أن كفاءة الجيش لن تعود كما كانت بل تشهد ضررا بمرور الوقت، بحسب تعبيره.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن الجنرال بار، أن “الضرر داخل المنظومة العسكرية الإسرائيلية يزداد عمقا ويزيد من ضعف كفاءة الجيش نفسه والتي لن تعود كما كانت”.
وأكد الجنرال الإسرائيلي أن “تلك الكفاءة لن تعود إلى سالف عهدها، على خلفية احتجاج ضباط الاحتياط، والذي يأتي نتيجة لاعتراضهم على التعديلات القضائية التي تحاول حكومة بنيامين نتنياهو تمريرها”.
ودعا قائد سلاح الجو الإسرائيلي إلى زيادة جرعة التدريبات العسكرية، وهو ما صرح به خلال لقاء مع 60 ضابطا وطيارا في قاعدة عسكرية، موضحا أن هناك ضررا حقيقيا في الجيش الإسرائيلي وخاصة سلاح الجو.
وذكر أنه لا يمكن معرفة ما إذا كان هناك ضرر أكبر في غضون شهر أم لا.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي مستعد للحرب في الوقت الحالي، ولكن الضرر الذي يلحق باللياقة البدنية يزداد عمقا مع مرور الوقت، بحسب قوله.
وأشار الجنرال تومير بار إلى أنه يجري محادثات شخصية مع الضباط والطيارين الذين أعلنوا إنهاء أو تعليق خدمتهم في سلاح الجو الإسرائيلي، لافتا إلى أنه حتى مع عودة كل هؤلاء الطيارين والضباط فإن القوات الجوية لن تكون هي نفسها، بحسب قوله.
وفي 18 يوليو الماضي دعا وزير الدفاع يوآف غالانت، جنود الاحتياط الذين قرروا رفض الخدمة العسكرية احتجاجا على خطة إصلاح القضاء، إلى العدول عن قرارهم، مشددا على أنه بحاجة إليهم لحماية إسرائيل، بحسب قوله.
المصدر: وسائل إعلام عبرية