الخميس , 14 نوفمبر 2024

متحدثة الخارجية الروسية: لم يتسنّ لنولاند توزيع الشطائر في النيجر كما فعلت في كييف عشية انقلاب2014 والمتحدث باسم الخارجية الأمريكية: لا نزال “نأمل” بحل دبلوماسي في النيجر ولكننا واقعيون أيضا…

أشارت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن زيارة فيكتوريا نولاند إلى النيجر يوم أمس اختلفت عن زيارتها إلى كييف وتوزيعها الشطائر على الانقلابيين هناك عشية انقلاب 2014.

وأضافت زاخاروفا تعليقا على زيارة وكيلة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند إلى النيجر، أن “نولاند ظنت أنها بزيارتها إلى النيجر يمكنها فعل ما تمّ لها في كييف، حيث حملت كيسا مليئا بالشطائر التي وزعتها على الانقلابيين هناك.. هذه المرة لم تفلح في استغباء الآخرين كما استطاعت في كييف” عشية انقلاب 2014.

وعُرفت نولاند بتدخلها في الشؤون الداخلية لأوكرانيا خلال انقلاب فبراير 2014 ويتذكرها العامة حينما وزعت الشطائر على النازيين من مؤيدي الانقلاب في ساحة الميدان وسط كييف.

وعقدت نولاند أمس الاثنين اجتماعا مع رئيس أركان النيجر الجديد موسى سالو بارمو، وثلاثة من أقرب مساعديه.

وزعمت أن “تصرفات الجيش الذي استولى على السلطة في النيجر، لا تتوافق مع دستور البلاد”، لكن الولايات المتحدة ستواصل البحث عن سبل دبلوماسية لحل الصراع.

وغادرت نولاند النيجر خالية الوفاض، حيث لم يسمح لها المجلس العسكري بالاجتماع مع الرئيس المخلوع محمد بازوم، كما أعلن المجلس العسكري رفضه لأي مساعدات أمريكية.

واشنطن: لا نزال “نأمل” بحل دبلوماسي في النيجر ولكننا واقعيون أيضا

أكدت الولايات المتحدة أنها لا تزال تأمل بالتوصل الى حل دبلوماسي في النيجر يعيد الأمور إلى نصابها، إلا أنها أوضحت بأنها “واقعية جدا” أيضا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين: “لا يزال لدينا أمل، لكننا أيضا واقعيون جدا”، حيث يأتي التصريح في ضوء تنديد واشنطن برفض العسكريين لقاء وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، كما جاءت بعد زيارة مساعدة وزير الخارجية، فيكتوريا نولاند، لنيامي من دون إحراز تقدم ملحوظ.

وكشفت شبكة “سي إن إن” أن زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، إلى النيجر كانت غير مثمرة، على الرغم من محادثاتها “الصريحة”. وقالت القناة إن “نائب وزير الخارجية قالت إنها أجرت محادثات صريحة، لكنها لم تسفر عن نتائج”.

ووفقا لـ”سي إن إن”، “أسفرت زيارة نولاند عن تقليص احتمالات الحل العسكري للوضع الراهن في البلاد، لأن ذلك يتعارض مع مصالح السكان في المنطقة”.

وفي الوقت نفسه، لم تتمكن نولاند من لقاء قائد الحرس الرئاسي، الجنرال عبد الرحمن تشياني، لكن نائب وزير الخارجية تمكنت من التحدث إلى “بعض القادة العسكريين”، كما أنها لم تقابل الرئيس المخلوع، محمد بازوم، لأن مكانه مجهول.

وأفادت وسائل الإعلام بأن المجلس العسكري في النيجر رفض استقبال وفد “إيكواس” في ظل الظروف الحالية لاعتبارات أمنية.

وفي نهاية يوليو الماضي، أعلن جيش النيجر عبر التلفزيون الوطني عن عزل الرئيس محمد بازوم، من السلطة، حيث ظهر قائد الحرس الرئاسي، الجنرال عبد الرحمن تشياني، على شاشة التلفزيون الرسمي بصفته رئيس “المجلس الوطني للدفاع عن الوطن” الذي شكله المشاركون في الانقلاب.

ودان زعماء معظم الدول الغربية والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” الانقلاب، حيث اعتمد المشاركون في الاجتماع الطارئ لرؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة لدول “إيكواس”، الذي انعقد في أبوجا أوائل أغسطس، خطة في حال التدخل العسكري في النيجر.

المصدر: “نوفوستي” + “فرانس برس”

شاهد أيضاً

تأكيدا لتصريحات الروس مسؤولون أمريكيون يؤكدون أن الطائرة “إيل-76” أُسقطت بصاروخ “باتريوت”

أكد مسؤولون أمريكيون لصحيفة “نيويورك تايمز” اليوم الخميس، أن الطائرة “إيل-76” التي كانت تقل أسرى …

اترك تعليقاً