النيجر توجّه “ضربة نووية” لفرنسا وهذه الاخيرة تبدا اجلاء رعاياها، وتحذو حذوها ايطاليا، غينيا تعلن تأيدها للسلطة الجديدة ومالي وبوركينا فاسو تحذران من اي تدخل بحق شعب قرر تقرير مصيره بيده هو بمثابة: اعلان حرب علينا

إيطاليا تعلن تنظيم رحلة إجلاء لمواطنيها من النيجر

أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية اليوم الثلاثاء، أن الحكومة سترتب رحلة خاصة لإعادة مواطنيها من نيامي، وذلك عقب ساعات من إعلان باريس بدء عمليات الإجلاء.

يأتي ذلك، بعد ساعات قليلة على إعلان الخارجية الفرنسية الثلاثاء، أنها ستبدأ اليوم بإجلاء رعاياها والمواطنين الأوروبيين من النيجر حيث تسبب انقلاب الأسبوع الماضي في احتجاجات مناهضة لفرنسا.

وأصدرت الخارجية الفرنسية بيانا قالت فيه إنه “نظرا للأوضاع في نيامي والعنف الذي وقع ضد سفارتنا أول من أمس وإغلاق المجال الجوي الذي يترك مواطنينا دون إمكانية مغادرة البلاد بوسائلهم الخاصة، تستعد فرنسا لإجلاء رعاياها والمواطنين الأوروبيين، الراغبين في مغادرة البلاد، على أن يبدأ هذا الإخلاء اليوم”.

وكانت سفارة باريس في نيامي أعلنت اليوم في رسالة وجهتها إلى المواطنين الفرنسيين أنه “في مواجهة تدهور الوضع الأمني في نيامي، واستغلال الهدوء النسبي في العاصمة، يجري الإعداد لعملية إخلاء جوي”.

وكان نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الخارجية أنطونيو تاياني، قال الاثنين، إنه لا يوجد أي مواطن إيطالي في خطر بعد الانقلاب، مضيفا أنه “يوجد أقل من مئة إيطالي في النيجر.. إنهم ليسوا في خطر، ووزارة الخارجية تتابعهم واحدا تلو الآخر. إنهم بأمان”.

فرنسا تبدأ اجلاء رعاياها من النيجر

ذكرت وسائل إعلام أن سلطات النيجر الجديدة أوقفت تصدير اليورانيوم والذهب إلى فرنسا، وتعد النيجر مصدرا رئيسيا للإمداد باليوارنيوم المستخدم في إنتاج الكهرباء من المحطات النووية بفرنسا.

ووفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” تعد النيجر سابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم.

فيما أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن اعتماد فرنسا على اليورانيوم من النيجر يشكل ما بين 15% و17%.

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها ستبدأ اليوم بإجلاء رعاياها والمواطنين الأوروبيين من النيجر حيث تسبب انقلاب الأسبوع الماضي في احتجاجات مناهضة لفرنسا.

وكانت فرنسا قد بدأت بإجلاء رعاياها من النيجر

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء، أنها ستبدأ اليوم بإجلاء رعاياها والمواطنين الأوروبيين من النيجر حيث تسبب انقلاب الأسبوع الماضي في احتجاجات مناهضة لفرنسا.

وأصدرت الخارجية الفرنسية بيانا قالت فيه إنه “نظرا للأوضاع في نيامي والعنف الذي وقع ضد سفارتنا أول من أمس وإغلاق المجال الجوي الذي يترك مواطنينا دون إمكانية مغادرة البلاد بوسائلهم الخاصة، تستعد فرنسا لإجلاء رعاياها والمواطنين الأوروبيين، الراغبين في مغادرة البلاد، على أن يبدأ هذا الإخلاء اليوم”.

وكانت سفارة باريس في نيامي أعلنت اليوم في رسالة وجهتها إلى المواطنين الفرنسيين أنه “في مواجهة تدهور الوضع الأمني في نيامي، واستغلال الهدوء النسبي في العاصمة، يجري الإعداد لعملية إخلاء جوي”.

وأضافت أن “عمليات الإجلاء ستتم قريبا جدا في فترة زمنية محدودة للغاية”.

وكانت السلطات العسكرية في غينيا المجاورة للنيجر أعربت عن أملها في أن تبذل حكومة النيجر الجديدة قصارى جهدها لضمان الاستقرار والوئام في البلاد والمنطقة ككل.

من جهة أخرى، أعلنت الحكومتان الانتقاليتان في بوركينا فاسو ومالي، في بيان مشترك، أن أي تدخل عسكري ضد النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب ضدهما أيضا.

مؤيدون للانقلاب في النيجر، نيامي

وغينيا تعلن دعمها للسلطات الجديدة في النيجر

غينيا تعلن دعمها للسلطات الجديدة في النيجر

أعربت السلطات العسكرية في غينيا عن أملها في أن تبذل حكومة النيجر الجديدة قصارى جهدها لضمان الاستقرار والوئام في البلاد والمنطقة ككل.

وقالت السلطات في بيانها: “اللجنة الوطنية للتماسك والتنمية والسلطات العسكرية الغينية لا تزال مقتنعة بأن السلطات الجديدة ستبذل قصارى جهدها لضمان الاستقرار والوئام في النيجر والمنطقة”.

وأكدت أن العقوبات التي دعت إليها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، بما في ذلك التدخل العسكري، لا يمكن أن تكون “حلا للمشكلة الحالية، ولكن يمكن أن يترتب عليها كارثة إنسانية يمكن أن تمتد عواقبها إلى ما وراء حدود النيجر.

وشددت السلطات العسكرية في غينيا على ضرورة الامتناع عن تطبيق هذه الإجراءات.

 وأعربت عن تضامنها مع شعب النيجر، ودعت السلطات الجديدة إلى الحفاظ على الوحدة والتماسك الوطني.

وأعلنت الحكومتان الانتقاليتان في بوركينا فاسو ومالي، في بيان مشترك، اليوم أن أي تدخل عسكري ضد النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب ضدهما أيضا.

وكانت “إيكواس” المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (التي تضم 15 دولة بينها النيجر وغينيا) عقدت قمة استثنائية الأحد في أبوجا طالبت في ختامها بـ”الإفراج الفوري” عن رئيس النيجر محمد بازوم و”العودة الكاملة الى الانتظام الدستوري في جمهورية النيجر”.

وحذرت من أنه في حال “عدم تلبية المطالب خلال مهلة أسبوع”، ستقوم المجموعة “باتخاذ كل الإجراءات الضرورية. وهذه الإجراءات قد تشمل استخدام القوة”.

وبوركينا فاسو ومالي تعلنان: أي تدخل عسكري في النيجر إعلان حرب علينا

بوركينا فاسو ومالي: أي تدخل عسكري في النيجر إعلان حرب علينا

أعلنت الحكومتان الانتقاليتان في بوركينا فاسو ومالي، في بيان مشترك، أن أي تدخل عسكري ضد النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب ضدهما أيضا.

وجاء في البيان: “الحكومتان الانتقاليتان لبوركينا فاسو ومالي تحذران من أن أي تدخل عسكري ضد النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب علينا”.

وقالت حكومة كل من مالي وبوركينا فاسو في بيان مشترك تلاه الناطق باسم الحكومة الانتقالية في مالي، إن “أي تدخل عسكري ضد النيجر سيُعتبر حربا ضد بوركينا فاسو ومالي”.

وأضاف “علمنا بالعقوبات التي فرضتها الإيكواس عبر وسائل الإعلام ونؤكد دعمنا الأخوي للشعب الشقيق في النيجر الذي قرر بكل مسؤولية تحديد مصيره بيده”.

وندد البيان بالعقوبات التي فرضتها مجموعة “الإيكواس” التي ستتسبب في تدهور الوضع الإنساني في النيجر، مؤكدا أن بوركينا فاسو ومالي ستنسحبان من المجموعة في حال وقع أي تدخل عسكري ضد النيجر.

وحذر البيان من أن أي تدخل عسكري في النيجر سيؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، مثلما حدث عندما تدخل حلف “الناتو” في ليبيا، وما تبع هذا التدخل من انتشار للإرهاب في منطقة الساحل.

وفي وقت سابق، اتهم العسكريون الانقلابيون في النيجر فرنسا بالرغبة في “التدخل عسكريا” لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة وفق بيان تلي الاثنين عبر التلفزيون الوطني.

وجاء في البيان “في إطار بحثها عن سبل ووسائل للتدخل عسكريا في النيجر عقدت فرنسا بتواطؤ بعض أبناء النيجر، اجتماعا مع هيئة أركان الحرس الوطني في النيجر للحصول على الأذونات السياسية والعسكرية اللازمة”.

ومن جانبه كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد توعد يوم الأحد، الانقلابيين بالرد “فورا وبشدة” على أي هجوم يستهدف مواطني فرنسا ومصالحها في النيجر، حيث تظاهر آلاف الأشخاص أمام سفارة باريس في نيامي. وحاول بعض هؤلاء اقتحام المبنى قبل أن يتم تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.

ونفت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، يوم الاثنين اتهامات العسكريين الانقلابيين في النيجر بأن فرنسا تريد “التدخل عسكريا” في هذا البلد.

المصدر: زفيزدا نيوز+ أنسا + سبوتنيك + نوفوستي + أ ف ب + تاس

شاهد أيضاً

تأكيدا لتصريحات الروس مسؤولون أمريكيون يؤكدون أن الطائرة “إيل-76” أُسقطت بصاروخ “باتريوت”

أكد مسؤولون أمريكيون لصحيفة “نيويورك تايمز” اليوم الخميس، أن الطائرة “إيل-76” التي كانت تقل أسرى …

اترك تعليقاً