“المعدات الغربية تحترق بكل سرور”.. الرئيس بوتين معلقاً على خسائر كييف ويفسر سبب “الهدوء الحذر” ويعلن : صاروخ سارمات يدخل الخدمة..

رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على سؤال الصحفي الروسي بافل زاروبين بشأن احتراق الدبابات والمدرعات الغربية بأنها “تحترق هي الأخرى بكل سرور”.

جاء ذلك خلال حوار أجراه زاروبين لبرنامج “موسكو-الكرملين-بوتين”، خلال حفل تخريج دفعة جديدة من الكليات والأكاديميات العسكرية الروسية.

وردا على سؤال بشأن تقييم سير العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، رد الرئيس بوتين بأن القوات المسلحة الأوكرانية، وهو ما أصبح معروفا للجميع الآن، بدأت هجومها المضاد في 4 يونيو الجاري، “باستخدام احتياطياتهم الاستراتيجية”، وأشار بوتين إلى أنه “ومهما كان ذلك غريبا، إلا أنه من الملاحظ أن هناك هدوءا حذرا على الجبهة الآن”. يرى الرئيس أنه “مرتبط بتكبد العدو خسائر فادحة بالنسبة للأفراد والمعدات”.

وتابع بوتين: “وفقا للوضع ليلة أمس، ولا يدور الحديث هنا فقط عن الخسائر الضخمة في الأفراد، فقد تمكن رجالنا من تدمير 245 دبابة، وحوالي 678 مدرعة مختلفة. ويبدو أن العدو يحاول الآن إعادة تشكيل وحدات جديدة من الوحدات التي تكبدت خسائر كبيرة في تعداد أفرادها، بغرض رفع القدرة القتالية لدى تلك الوحدات، متخوفا من خسائر مماثلة في المستقبل. لأن ذلك يمكن أن يؤدي ليس فقط إلى فقدان القدرة الهجومية، وإنما أيضا إلى فقدان القدرة القتالية للجيش الأوكراني بشكل عام. وهنا عليهم التفكير جيدا”.

https://rutube.ru/pl/?pl_id&pl_type&pl_video=4cec99d7de7fe320e7d9be10c1b6418f

إلا أن بوتين أكد على أن “القدرة الهجومية للقوات المسلحة الأوكرانية لم تنحسر بعد، ولا زالت هناك احتياطيات لدى العدو، لا شك أنه سيفكر الآن كيف وأين سوف يوجهها”.

وقال بوتين: “أكرر، إن الرجولة والبطولة التي يتحلى بها مقاتلونا، واستعداد قادتنا لصد أي هجوم ضد قواتنا، سيحرم العدو من أي فرصة لنجاح أي هجوم. وهم يدركون ذلك، لهذا فقد توقفوا الآن”.

وأشار بوتين إلى أنه، وعلى الرغم من ذلك، لا زالت هناك بعض العمليات القتالية الصغيرة هنا وهناك، دون وجود أي عمليات هجومية فعالة.

دبابات اوكرانية – غربية (صورة أرشيفية)

ومن ناحية ثانية اعلن الرئيس بوتين عن ان: صواريخ “سارمات” الثقيلة تدخل الخدمة

بوتين: صواريخ
صاروخ سارمات (صورة أرشيفية)

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن دخول صواريخ “سارمات” الثقيلة الخدمة في القوات المسلحة الروسية.

جاء ذلك خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من خريجي الكليات العسكرية، حيث أكد الرئيس على أن تعزيز القوات المسلحة الروسية سيظل الأولوية القصوى.

وأشار بوتين إلى التحديات الراهنة، والخبرة المكتسبة خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، ستدفع إلى مزيد من تطوير القوات المسلحة الروسية، حيث يعد الجانب الأساسي من تلك العملية هو تطوير الثالوث النووي، الذي يعد مفتاحا لضمان الأمن القومي الروسي، والاستقرار العالمي.

وشدد على أن نصف الوحدات العاملة أصبحت تمتلك منظومات “يارس” الحديثة، كذلك تدخل إلى الخدمة الصواريخ فرط الصوتية “أفانغارد”، وتابع: “سوف تدخل إلى الخدمة القريبة منظومات صواريخ (سارمات) الثقيلة”.

وتابع بوتين: “كذلك فقد دخلت فرقاطة “أميرال أسطول الاتحاد السوفيتي غورشكوف” إلى الخدمة في يناير الماضي، والتي تحمل على متنها أحدث الأسلحة الصاروخية الموجهة من منطقة البحر والمحيطات البعيدة التابعة للبحرية الروسية، وعلى رأسها صاروخ (تسيركون) فرط الصوتي الحديث”.

من جانبه، أضاف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن الجيش سيبذل قصارى جهده لضمان أمن البلاد، مؤكدا على أن القوات المسلحة الروسية ستفعل كل ما بوسعها من أجل سيادة وأمن البلاد.

وهنأ الوزير الخريجين على تخرجهم من الأكاديميات والكليات العسكرية، والملازمين على تكليفهم برتبة ضابط أول.

المصدر: نوفوستي + RT

شاهد أيضاً

تأكيدا لتصريحات الروس مسؤولون أمريكيون يؤكدون أن الطائرة “إيل-76” أُسقطت بصاروخ “باتريوت”

أكد مسؤولون أمريكيون لصحيفة “نيويورك تايمز” اليوم الخميس، أن الطائرة “إيل-76” التي كانت تقل أسرى …

اترك تعليقاً