مجلس النواب الأمريكي: فريق بايدن حاول إخفاء حادث كمبيوتر بايدن الابن و 66% من الأمريكيين يعتبرون كمبيوتر هانتر بايدن “قصة مهمة”

أكدت اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي أن مقر الرئيس، جو بايدن، حاول إخفاء حادث الكمبيوتر المحمول لهانتر بايدن قبل الانتخابات.

وقالت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي في بيانها: “إن الجهود المتضافرة لتقليل واحتواء الانتشار العام للادعاءات الخطيرة ضد عائلة بايدن قد أضر بعملية إيصال المعلومات إلى جميع المواطنين الأمريكيين كجزء من العملية الديمقراطية”.

وأشار البيان إلى أن المشرعون استجوبوا مؤخرا نائب رئيس وكالة المخابرات المركزية السابق مايكل موريل، الذي وقع من بين 51 مسؤول استخبارات سابق، بيانا يفيد بأن قصة الكمبيوتر المحمول تحتوي على علامات على عملية إعلامية بقيادة روسيا.

وقال موريل إن وزير الخارجية الحالي، أنتوني بلينكن، اتصل به في أكتوبر 2020، ثم مساعد كبير لحملة بايدن الرئاسية، لبحث وضع الكمبيوتر المحمول. بالإضافة إلى ممثلين آخرين لحملة بايدن.

وتابع البيان “أوضح موريل أن حملة بايدن ساعدت في تطوير استراتيجية لإصدار البيان”.

وأكد المشرعون أن حملة بايدن لعبت دورا نشطا في إعداد البيان، الأمر الذي ساعد بدوره في إخفاء قصة الكمبيوتر المحمول.

وفي هذا الصدد، كتب المشرعون إلى بلينكن، يطلبون منه الكشف عن كل من تواصل معهم بشأن صياغة الرسالة، وتقديم الوثائق ذات الصلة.

استطلاع: 66% من الأمريكيين يعتبرون كمبيوتر هانتر بايدن “قصة مهمة”

استطلاع: 66% من الأمريكيين يعتبرون كمبيوتر هانتر بايدن

أظهر استطلاع للرأي أن 66% من الأمريكيين يعتبرون أن الكمبيوتر الخاص بهانتر بايدن “قصة مهمة” وأن والده الرئيس جو بايدن قد يكون متورطا شخصيا بطريقة ما في تعاملات نجله التجارية.

وكشف استطلاع للرأي لمنظمة “راسموسن ريبورتس” (Rasmussen Reports) شمل 1000 ناخب أمريكي أن 66% يعتقدون أن قصة الكمبيوتر المحمول مهمة، على الرغم من أن العديد من وسائل الإعلام قللت من صحة التقارير الأولية التي تدعي أن الجهاز يخص هانتر بايدن.

وقال 15% فقط من المستطلعين أن القصة “ليست مهمة على الإطلاق” و16% قالوا إنهم ليسوا “مهمتمين بذلك بالمطلق”.

وعندما سأل منظمو استطلاعات الرأي عما إذا كان جو بايدن “قد تمت استشارته وربما استفاد من صفقات ابنه هانتر التجارية الخارجية”، لم يبد الأمريكيون ثقة كبيرة في الرئيس، حيث أفاد 65% بأنه من المحتمل أن يكون الرئيس متورطا، وقال 48% أن ذلك كان “مرجحا جدا”، و17% قالوا “محتمل إلى حد ما”.

وفي المقابل قال 28 في المائة فقط من إجمالي المستطلعين إنه إما “من غير المحتمل جدا” أو “من غير المحتمل على الإطلاق” أن يتم استشارة الرئيس أو الاستفادة منه.

وفي أكتوبر 2020 قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية، ظهر تقرير يفيد بوجود معلومات مهمة على جهاز كمبيوتر محمول خاص بهنتر بايدن.

وفي حين أكدت العديد من المنافذ، بما في ذلك “New York Post” و”DailyMail” صحة ما تم العثور عليه بالكمبيوتر، أكدت صحيفة “New York Times” هذا الشهر الشيء نفسه، مما أدى إلى عدد كبير من الانتقادات الجديدة بعد أن قللت العديد من وسائل الإعلام من حقيقة أن التقارير كانت صحيحة.

ويقول الجمهوريون إنهم سيحققون في الملف بأكمله بمجرد استعادة الأغلبية في مجلس النواب، وهو ما يمكن أن يحدث على الأرجح في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 حيث لا تستطيع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي تحمل سوى حفنة من الديمقراطيين للحفاظ على ميزتها.

وقال الجمهوري من ولاية تكساس عضو لجنة الشؤون الخارجية مايكل ماكول في تغريدة على “تويتر”: “اجتاحت تعاملات هانتر بايدن التجارية في أوكرانيا وتم إخفاءها تحت السجاد، مدعين أنها معلومات مضللة روسية”.

وأضاف “نعلم أن المعلومات الموجودة على جهاز الكمبيوتر المحمول حقيقية، يجب أن يلقي الكونغرس نظرة جادة على هانتر بايدن.. وإذا أخذ الجمهوريون الأغلبية، فسيكون ذلك أولوية قصوى”.

وأفاد مايكل ماكول في تصريح لصحيفة “واشنطن تايمز”: “يبدو أن الصحافة قللت من حجم المعلومات الموجوة بالكمبيوتر المحمول بالكامل”.

وتابع الجمهوري من ولاية تكساس: “لكن الآن، يبدو أنه تم التحقق من صحة ذلك نوعا ما.. هذا بالتأكيد شيء سوف ننظر إليه”.

المصدر: صحيفة “ديلي ميل” البريطانية + نوفوستي

شاهد أيضاً

تأكيدا لتصريحات الروس مسؤولون أمريكيون يؤكدون أن الطائرة “إيل-76” أُسقطت بصاروخ “باتريوت”

أكد مسؤولون أمريكيون لصحيفة “نيويورك تايمز” اليوم الخميس، أن الطائرة “إيل-76” التي كانت تقل أسرى …

اترك تعليقاً