صدى الجنوب برس
مقالات مشابهة
علق دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، على فرض سلطات بريطانيا عقوبات على خمسة مواطنين روس على خلفية محاكمة السياسي الروسي المعارض فلاديمير كارا مورزا.
وقال مدفيديف، إن بريطانيا كانت وستبقى العدو الأبدي اللدود لروسيا.
وأضاف: “تبا لهم ونحن نبصق على قراراتهم. كانت بريطانيا وستظل عدونا الأبدي. على الأقل، حتى تذهب جزيرتهم الرطبة الوقحة والمثيرة للاشمئزاز إلى هاوية البحر من الموجة التي ستنجم عن أحدث منظومة للأسلحة الروسية”.
وأعرب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، عن سخريته من ثقة البريطانيين العمياء باستثنائيتهم وتميزهم عن الآخرين.
ووفقا له، “تثير الدهشة ثقتهم المقدسة بأن هذه عقوبة مروعة وسيقع المسؤولون الروس في حالة هستيرية بسبب هذا الأمر. ومع ذلك، من الواضح أن نزاع الشكل الذي عفا عليه الزمن (النظام الملكي البريطاني المتدهور) والمحتوى الساخر (انظر إلى وجوه رؤساء وزرائهم الجدد – بوريسكا جونسون، وتريزكا ماي، وهذا كيف اسمه لا اتذكر، سوناك) يخلق مخلوقات غريبة جدا”.
وكانت هيئة القضاة في محكمة مدينة موسكو قد أعلنت حكمها بالسجن المشدد لمدة 25 عاما على الروسي فلاديمير كارا مورزا (الذي تم اعتباره في روسيا كعميل أجنبي)، وتغريمه 400 ألف روبل (4900 دولار) وتقييد حركته لمدة عام ونصف العام ومنعه من ممارسة العمل الصحفي لمدة 7 سنوات عقب قضاء مدة العقوبة، وذلك بعد إدانته بتهمة خيانة الدولة وتشويه سمعة الجيش الروسي.
وشملت العقوبات البريطانية، قاضية من موسكو واثنين من المحققين وكذلك اثنين من موظفي جهاز الأمن الفيدرالي الروسي.
ومن جانبها بريطانيا كانت قد فرضت عقوبات على خمس شخصيات روسية في قضية كارا مورزا
فرضت سلطات بريطانيا عقوبات على خمسة مواطنين روس على خلفية محاكمة السياسي الروسي المعارض فلاديمير كارا مورزا (الذي تم اعتباره في روسيا كعميل أجنبي).
وكانت هيئة القضاة في محكمة مدينة موسكو قد أعلنت حكمها بالسجن المشدد لمدة 25 عاما على الروسي فلاديمير كارا مورزا، وتغريمه 400 ألف روبل (4900 دولار) وتقييد حركته لمدة عام ونصف العام ومنعه من ممارسة العمل الصحفي لمدة 7 سنوات عقب قضاء مدة العقوبة، وذلك بعد إدانته بتهمة خيانة الدولة وتشويه سمعة الجيش الروسي.
وشجبت الخارجية البريطانية فرض مثل هذا الحكم على السياسي، وقالت إنها ستدرس “إجراءات أخرى” لتحميل المسؤولية لجميع المتورطين في اعتقال كارا مورزا.
وقالت الوزارة: “فرض وزير الخارجية جيمس كليفرلي اليوم (21 أبريل، الجمعة) عقوبات على خمسة أفراد لهم صلة بتسميم واحتجاز السياسي والصحفي فلاديمير كارا مورزا”.
ونوهت الوزارة البريطانية، في بيانها، بأنه تم فرض العقوبات على القاضية الروسية يلينا لينسكايا (قاضية محكمة باسماني في موسكو) التي وحسب زعم السلطات البريطانية وافقت على اعتقال كارا مورزا، بالإضافة إلى المحققين في قضيته – دينيس كوليسنيكوف وأندريه زاداتشين.
وشملت العقوبات كذلك اثنين من موظفي جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وهما ألكسندر ساموفال وقسطنطين كودريافتسيف. ووفقا للبيان، كان المذكوران في فرقة العمل المعنية بقضية كارا مورزا قبل تسممه في عامي 2015 و 2017.
وكانت القائمة بأعمال السفير البريطاني ديبوراه برونيرت، قد ظهرت في جلسة إعلان الحكم على فلاديمير كارامورزا.
وفي يوم الثلاثاء الماضي، استدعت وزارة الخارجية الروسية سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا العاملين في روسيا.
وقالت الوزارة في بيان إنها استدعت سفراء الدول الثلاث على خلفية “التدخل الصارخ في الشؤون الداخلية لروسيا والأنشطة التي لا تتوافق مع الوضع الدبلوماسي”.
وقبل ذلك، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن تصريحات سفراء بريطانيا والولايات المتحدة وكندا بعد إعلان الحكم على فلاديمير كارا مورزا، تعتبر تدخلا مباشرا في الشؤون الداخلية لروسيا.
المصدر: نوفوستي
