صدى الجنوب برس
مقالات مشابهة
لوكاشينكو: هولاند صار سياسيا بالصدفة
قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، في حديث تلفزيوني اليوم الأحد، إن الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، “صار رجل سياسة بالصدفة”.
وأضاف لوكاشينكو: “لا أريد أن أتحدث عن هذا الشخص على الإطلاق. لقد كان شخصا عشوائيا جاء بشكل عرضي إلى السلطة. وطبعا الشعب الفرنسي سيقوم لاحقا بتقييمه. السياسيون الغربيون كانوا يكذبون دائما، بما في ذلك عندما وقعوا اتفاقيات مينسك، وهم الآن يكذبون وغدا سيواصلون الكذب. أنا أعرف ذلك بنسبة 130%”.
https://t.me/zarubinreporter/752?embed=1
من جانبها قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفينكو، إن هولاند قام مع المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل بخداع روسيا على مدى 8 سنوات وذلك بالحديث عن التزامهم باتفاقيات مينسك بدلا من إجبار أوكرانيا على السلام.
وأضافت: “ولهذا السبب بالذات، اضطرت روسيا للبدء بتنفيذ العملية العسكرية الخاصة”.
ويرى رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، بقوله إن اتفاقيات مينسك سمحت لكييف ببناء قوة عسكرية، اعترف بنفسه بالذنب بشكل صريح.
في وقت سابق، أعلن هولاند أن اتفاقات مينسك التي أبرمها قادة روسيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا، سمحت لكييف ببناء قوتها العسكرية.
وبدوره هولاند اعترف بخداع روسيا ومماطلتها باتفاقات مينسك
أعلن الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند، أن اتفاقات مينسك التي أبرمها قادة روسيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا، سمحت لكييف ببناء قوتها العسكرية.
وقال هولاند حسب صحيفة Frankfurter Allgemeine Zeitung إن “الوقت الذي أعطته اتفاقات مينسك لأوكرانيا سمح لها ببناء قوتها العسكرية”.
وأشار إلى أنه كان ينبغي إيقاف أنابيب غاز “السيل الشمالي-2” قبل اكتمالها، ومغادرة الشركات الغربية روسيا قبل ذلك بكثير.
وكانت قد صرحت زاخاروفا بان: ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا خططت منذ البداية لخداع المجتمع الدولي
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا خدعت المجتمع الدولي منذ البداية، بتوقيعها اتفاقيات مينسك للتسوية في دونباس.
وقالت زاخاروفا أن ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا، خدعت المجتمع الدولي، ووقع شعب أوكرانيا ضحية لخداعها ويجب إثبات ذلك بشكل قانوني، لا ينبغي أن يكون هناك حديث عن ذلك فقط.
وأشارت إلى أن هذه البلدان وضعت في اتفاقيات مينسك في البداية معنى مخالفا لما وعدت به أوروبا والعالم.
وأضافت: “لقد منحوا نظام كييف الوقت لإعادة التسلح وهذا يعني أنهم خططوا منذ البداية لخداع المجتمع الدولي”.
وشددت على أن هذا تزوير حقيقي وخداع على نطاق عالمي.
وقال الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو إن اتفاقيات مينسك سمحت بتسليح وتطوير القوات الأوكرانية وتشكيل تحالف دولي ضد روسيا.
المصدر: تاس + نوفوستي
