الأربعاء , 24 أبريل 2024

صفنة وهدوء …

اخبار تحتاج الى صفنه وهدوء:

حوار ساخن على جبهة فالق تل ابيب-واشنطن ويأتي على هامش العصف الصيني بين السعودية وإيران والذي ادى الى قطع فتيل ازمة مفتعلة لمكاسب تل ابيبية وواشنطية مباشرة.

وبعد تبادل الاتهامات بالفشل في تحقيق تقدم بالتطبيع السعودي-الاسرائيلي وكل جهة ترميها على الاخر سيما في الداخل السياسي الاسرائيلي الذي اتهم بالفشل نتنياهو رأسا بالمباشر

وبعد انسحاب الامارات من صفقة السلاح الدفاعي الاسرائيلية ثم تكذيب نتنياهو لخبر مؤكد نشرته وسائل اعلام يهودية ولم تنفه الامارات

ثم الخلل على مستوى التوازن السياسي المصري-الاميركي-الاسرائيلي وبدء اعلان تقارب مباشر مع موسكو ونجاح خطط التبادل بين البلدين على عدة اصعدة منها منظومة اسلحة

ثم يأتي اعلان موسكو بان السوخوي35 الروسية ستصل إيران بعد اعلان فضيحة سقوط سلاح غربي متطور بيد قوات فاغنر بأوكرانيا وتسليمها بأمر من روسيا الى إيران للنسخ والصنع الموازي التي نجحت به إيران مرارا مع عدة اسلحة اميركية مشابهة منها طائرات التجسس والدرونات المفخخة…

على هامش كل هذه الاحداث… عبكت بين الام المتبنية والقاروطة … بحوار مشين وخطاب وصل الى العظم الاميركي حين قال بايدن ردا على سؤال صحفي ما رأيك وكيف تقييم الاتفاق السعودي- الايراني فردا بغضب خارج السؤال : كان حري على العرب ان يعلنوا اتفاق مع جارتهم اسرائيل من اجل امن بلادهم وفشلوا بذلك، وهنا (بأمن بلادهم) هو يعني السعودية تحديدا ورد بغضب على الصحافة، وفشلت الناطقة باسم البيت الابيض بالإجابات على اسئلة الصحفيين لسد هذه الفجوة الدبلوماسية-السياسية الخطيرة لبايدن ووضعته في فوهة الاتهام الاسرائيلي لاستخدامه كلمة (فشلوا) وهنا يقصد بالفشل (السياسة الاسرائيلية) والتي ممكن ان تقضي عليه حتى انها كناطقة سوداء عن بيت ابيض يعج بسواد السياسة الدموية فعجزت عن التبييض بالتسويف وتهربت بانها قالت : لم اسمع السؤال الذي تم توجيهه للرئيس ولم اسمع جواب الرئيس وعليَّ ان اسمع منه كي اجيبكم..

إذا، وبعد هذه الرزمة من التغيرات الإقليمية وانعكاساتها الدولية.. طفت على الواجهة موجة اعلامية يهودية قاسية في دويلة ما يسمى (اسرائيل) تتهم اميركا بتمويل المظاهرات التي يقوم بها المجنسون واللمم من اليهود والتي تجري على ارض فلسطين المغتصبة…

وبالمقابل نشهد انهيار بعض البنوك الاميركية. والشركات المالية واخرى تعلن افلاسها بظروف غامضة كالشركة البنكية السيليكون مثلا..

وهذا ما يدفعنا الى السؤال الجدي:

هل هي رسالة مضادة تقوم بها الاذرع اليهودية لتهديد الاميركيين بأمنهم ولقمة عيشهم؟!

ويأتي هذا الاجراء كرد مباشر على كلام بايدن وتهديد حقيقي جراء تلك الاتهامات بالتمويل من ناحية واتهامهم بالفشل من ناحية فيسعون الى ضرب الاقتصاد الاميركي الذي حقيقة هم يسيطرون عليه من رأسه لساسه … وهم حقيقة يمكنهم ان ينهوا دولة اميركا قبل الفجر بقليل لتصبح اثنين وخمسين دولة قبل الغروب بقليل؟

لا يسعنا الا القول على براءة الاطفال العاجزة… سنغف سنغف عالتابوت ويلي ما بيحكي معي ان شاء الله بموت على طريق بيروت🤗

ونظيف معها كلام الحجاج والختايرة في سهرة مقمرة على كأس من شاي المرمرة عليها بمحلاة عسل وفصفصة بزر ميال الشمس مع تفتفة على المصطبة:

(الله يبعث البلاء ويضرب الأعداء بالأعداء)

ويشد هذه على تلك لما فعلت ايديهم من اجرام وعبث في هذا العالم…

فلنتنظر قليلا، ولا نتفاءل كثيرا … ففي السياسة لا يوجد اعداء دائمون ولا اصدقاء مخلصون.. انما مصالح تأكل المال والبنون وتحرق الارض فتحولها رماد محموم كجمر الكانون… وعين ساهرة لا حول لها ولا قوة.. تفصفص بعض لُبٍ على قلب مهموم وهي تدعي وتقول: الله يهدك يا اسرائيل…

وتحية واما بعد، …

هاشم حسين

مراقب بهدوء لعجقة سير في الهيلتون

الزمان: من عاصف الوقت

الهدف: سهام

المصدر: كتاب الثواني لخلاصة المعاني في الجلجلة والمعالي وهوء.

13\03\2023

شاهد أيضاً

تأكيدا لتصريحات الروس مسؤولون أمريكيون يؤكدون أن الطائرة “إيل-76” أُسقطت بصاروخ “باتريوت”

أكد مسؤولون أمريكيون لصحيفة “نيويورك تايمز” اليوم الخميس، أن الطائرة “إيل-76” التي كانت تقل أسرى …

اترك تعليقاً