صدى الجنوب برس
مقالات مشابهة
سارة نتنياهو: “المواجهة كان من الممكن أن تنتهي بالقتل”
انتقدت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المحتجين الذين تظاهروا خارج صالون في تل أبيب حيث كانت تقوم بتصفيف شعرها، معتبرة أن “المواجهة كان من الممكن أن تنتهي بالقتل”.
وكتبت سارة نتنياهو عبر حسابها على “انستغرام”: “الحادث المروع الذي وقع بالأمس كان يمكن أن ينتهي بالقتل. حان الوقت لوقف الفوضى.. حان الوقت لزعماء المعارضة للتنديد بالعنف والفوضى والتحريض”.
كما شكرت قوات الأمن، وتحديدا وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير ومفوض الشرطة كوبي شبتاي، على “قلقهما الشخصي عليها”.
نجل نتنياهو يصف الإسرائيليين المحتجين ضد والده بـ”الإرهابيين”
وصف يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتظاهرين ضد الإصلاح القضائي بـ”الإرهابيين”، لترديدهم شعار: “البلد يحترق وسارة تقص شعرها”
وفي تغريدة كتبها بعد ساعات من محاصرة المتظاهرين صالونا لتصفيف الشعر في تل أبيب ليلة الأربعاء الماضي، حيث كانت والدته سارة نتنياهو، قال يائير نتنياهو: “إنهم لا يحتجون..إنهم ليسوا فوضويين أيضا..إنهم إرهابيون! لقد نشأت هنا حركة سرية عنيفة (بتمويل من المليارديرات المجرمين والأشرار)..هذا إرهاب محلي..حتى لو استغرق الأمر وقتا، فسيتم محاكمتهم في النهاية على جميع جرائمهم من من 2016 إلى 2023”.
وقال يائير نتنياهو عبر تطببق “تيلغرام”: “كل من شارك في هذا..كل الفوضويين الذين حاولوا قتل والدتي..كل من نظم هذا الحصار في مجموعات تطبيق “الواتسآب”.. منظمو المظاهرات وممولوهم المليارديرات..يجب اعتقالهم..مع لائحة اتهام وينتهي بهم الأمر في السجن..تم تجاوز خط انقلاب عنيف الليلة..مثل هذا الشيء في الولايات المتحدة كان سينتهي بمداهمات مكثفة على منازل أولئك المتورطين من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي.
وكان المتظاهرون قد حاصروا صالون تصفيف شعر في تل أبيب وهم يهتفون بشعارات مناهضة للحكومة، حيث رددوا: “البلد يحترق وسارة تقص شعرها”.
كيف أنقذ نتنياهو زوجته سارة من بين “براثن المحتجين”؟
شارك العشرات من ضباط الشرطة والشاباك في إنقاذ سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد احتجازها في صالون حلاقة من قبل محتجين على الإصلاحات القضائية.
- وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أنه في تل أبيب، التي شهدت اشتباكات نادرة بين المتظاهرين والشرطة يوم أمس الأربعاء، هرع المتظاهرون إلى ساحة كيكار هامدينا عند سماعهم أن سارة نتنياهو كانت في مؤسسة هناك لقص شعرها. وقد حوصرت داخل الصالون لحوالي 3 ساعات قبل أن تصل قوة كبيرة من الشرطة وشرطة الخيالة لإجلاء سارة إلى منزلها.
وقالت الصحيفة إن الحادث وقع عندما أدلى نتنياهو ببيان، قارن بين المتظاهرين الذين اشتبكوا مع رجال الشرطة في تل أبيب بالمستوطنين الذين اقتحموا بلدة فلسطينية في وقت سابق من الأسبوع.
وقال نتنياهو: “يواصل النشطاء الفوضويون بقيادة (زعيم المعارضة رئيس الوزراء السابق يائير) لابيد تجاوز الخطوط الحمراء. إنهم يضايقون زوجتي ويهددونها حاليا في تل أبيب”، داعيا لابيد والمعارضة إلى “التوقف عن ذلك فورا وإدانة هذا العمل الشائن الذي لم يسبق له مثيل”.
وعلى الاثر، أوعز وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إلى الشرطة للتحرك من أجل إخراج زوجة نتنياهو من المكان.
وقال في تغريدة: “حفنة من الفوضويين الذين لا يستطيعون تحمل خسارة لاذعة في الانتخابات وفقدان السلطة يهاجمون زوجة رئيس الوزراء”، داعيا الشرطة إلى أن “تتصرف بسرعة وحسب الضرورة لحماية حياتها”.
وبعد أن عادت إلى المنزل، نشر نتنياهو صورة وهو يعانق زوجته، وكتب: “سارة زوجتي الحبيبة، سعيد بعودتك إلى المنزل بأمان ودون إصابتك بأذى. يجب أن تتوقف الفوضى – يمكن أن تكلف الأرواح”.
المصدر:”RT + “I24 + “تايمز أوف إسرائيل”
