صدى الجنوب برس
مقالات مشابهة
موجة جفاف تضرب قنواة البندقية الشهيرة في ايطاليا
هل هي من تداعيات الزلزال الذي ضرب السواحل السورية- التركية على المتوسط؟
هل هي من عبثية الانسان ومد يده على اقانيم الطبيعة وتلاعبه فيها؟
ماذا يجري في البندقية لتتعرض الى هذا الجفاف المفاجئ؟
ورغم وضعها في خانة المد والجزر الا انها اسئلة قد لا نجد اجوبة عليها في المدى المنظور ..
وكانت قد اشارات معلومات موثقة بالصور الى جفاف قنواة البندقية
وأدى انخفاض المد في البندقية إلى جفاف القنوات في المدينة السياحية الشهيرة، وسط مخاوف من أن تواجه إيطاليا موجة جفاف أخرى.
وجعلت مستويات المياه الحالية من المستحيل على الجندول وسيارات الأجرة المائية وسيارات الإسعاف التنقل في أجزاء من المدينة، مما أدى أيضا إلى تعطيل الكرنفال السنوي الذي اجتذب العام الماضي حوالي 100000 محتفل إلى البندقية.
وقال ألفيس بابا، رئيس مركز المد والجزر في البندقية، إن 15 عاما على الأقل مرت منذ آخر مرة شهدت فيها مستويات المياه في المدينة مثل هذا التراجع، بأكثر من 50 سم عن المتوسط المعتاد.
والحد الأدنى الآمن للتنقل في قنوات البندقية هو 60 سم، وحذرت خدمات الطوارئ من أنها غير قادرة على الوصول إلى بعض السكان في منازلهم.
وأظهرت صور متداولة الجناديل عالقة في القنوات التي تحولت إلى خنادق موحلة، وكشفت الأسس القديمة للمباني.
ويتم إلقاء اللوم في هذه الظاهرة على مجموعة من العوامل، منها قلة المطر ونظام الضغط العالي والقمر الكامل والتيارات البحرية.
كما هناك مخاوف من أن تواجه إيطاليا موجة جفاف أخرى بعد حالة الطوارئ في الصيف الماضي، حيث شهدت جبال الألب أقل من نصف تساقط الثلوج المعتاد، وفقا لعلماء ومجموعات بيئية.
إيطاليا تعلن حالة الطوارئ في خمس مناطق جراء الجفاف
أعلنت الحكومة الإيطالية اليوم الاثنين حالة الطوارئ في معظم مناطق الشمال التي تعاني من الجفاف، ورصدت 36.5 مليون يورو لغوث سكان المناطق الزراعية.
وأعلنت حالة الطوارئ في 5 مناطق هي: إميليا رومانيا وفريولي فينيتسيا جوليا ولومباردي وبيدمونت وفينيتو، مما يعكس الجفاف في نهر بو وأحواض جبال الألب الشرقية.
هذا ووضعت بعض المدن والبلدات في الشمال، قيودا على استخدام المياه من قبل المواطنين، فيما بدأ الجفاف يؤثر أيضا على جنوب ووسط إيطاليا.
وسجل نهر بو أطول أنهار إيطاليا والذي يعد مصدرا حيويا لمياه الري أدنى مستوياته منذ 70 عاما.
وفي قرار استثنائي للسلطات الإيطالية لمواجهة واحدة من أسوأ موجات الجفاف باتت نوافير ميلانو التاريخية دون ماء بعد أن أصدر عمدة ميلانو أوامر بإغلاق النوافير العامة والحد من استخدام رشاشات المياه.
المصدر: “بلومبيرغ” + مواقع + تساؤلات صدى الجنوب
