الخميس , 6 نوفمبر 2025

قصة بعنوان ما بين ابن اليهودية والسامرية-الزانية قصة تزوير لتاريخ ابن الكنعانية-السورية

اتساءل بصدق امام المؤمنين المسلمين-المسيحيين هل تعتقدون بجد بان المسيح يهودي؟

لماذا …لا … وابين حقائق تاريخية:

حضرت قداسا في أحد “الكنائس اللبنانية “في مغتربي وبينما كنت متابعا لصلاة المؤمنين خاشعا فيها اردد ترانيم رسول السلام – المسيح واذ بي أصعق لسماع الاب يتلو قصة “انجيلية” وفق راويها بان المسيح الكنعاني-السوري بات اسمه “ابن اليهودية” وبلسان قصة تلموديه حاكتها اساطير اليهود واحبارها لحديث بين “زانية” و “وابن الرب-الاله”

نعم رسول السلام والمحبة السوري صار وفق تلك القصة الخيالية وليد ابن الخبث والحقد والكراهية والتحجر.. اليهودي

اي حقد هو ذلك الحقد اليهودي لاحتقار المسيح وجعل هدايته للإيمان والمحبة والخير وعبادة الاله مرة عن لسان زانية ومرة عن لسان سارق ومرة عن لسان هارب من الحق ومرة عن لسان مخمور ومرة على لسان مجرم مصلوب الى جانبه… ومرة عن لسان اناس لا يمتون للعقل بصلة بل هم مجرد افراد سقطوا اخلاقيا بسلوكياتهم فجعلتهم التلمود وكأنهم هم “الضال” والمسيح اراد ان يهديهم الى الايمان والمحبة والتسامح وعبرهم يقدم رسالته للعالم بصفتهم “الخراف الضآلة” وذلك بلغة سمجة يطلق فيها هؤلاء الرواة كل حقد على رسول المحبة والتسامح المسيح-الكنعاني-السوري ابن مريم-الكنعانية-السورية الذي لم يحارب احدا على حقدهم وكفرهم وزبانيتهم كما حارب اليهود والذين اسماهم علانية “ابناء الافاعي” و”الخراصون” و”زناة الهيكل” و”اكيلي حق الاخر” و “قتلة انبياء الله ورسله”

فيأتي كتاب يحمل في طياته كلمات مسمومة لا حقيقة لها لتصبح هي حقيقة تُدّرس بين المؤمنين في الكنائس لتقول “عيسى ابن اليهودية”

ايها الرهبان في كنائسكم الم تقرأوا المسيح بحق وبانه لم يأت الا ليصلح الناس اجمعين؟

الم تقرأوا في كتب الحق بان المسيح حارب اليهود وطردهم من الهيكل لأنهم جعلوه خمارة وسوق تجارة ومركز دعارة؟

الم تقرأوا بان عيسى المسيح طلب لعنة الله ان تنزّل على اليهود لما في نفوسهم من مساكن الشياطين والباطل والشر وبأنهم اخوة ابليس؟

الم تقرأوا بان المسيح حاور اليهود بكل ايمانه السوري العادل بأنهم يظلمون الناس حقها وهو من قال لهم حين ارادوا رجم المرأة ظلما وزورا بانها “زانية ” من “منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر”!!

اني بحق وقفت حائرا وانا في بيت الله اسمع ترانيم الخير والحق والجمال والايمان والمحبة وتقاسم خبز الحياة الكنعاني- السوري الجميل واذ بكل ذلك يتم نسبه “لابن يهودية” على لسان “زانية” ..!!

لا ايها المسيحيون

ليس المسيح ابن يهودية وليست مريم القديسة ابنة عمران هي يهودية!!

لا ابدا.. بل هي قديسة كنعانية- سورية ابنة الارض في قدسها وابنة بيت لحم المجيدة فهي ليست يهودية كما جاء على لسان التلموديين والمتهودين وما تتلونه في كتب دس السم في عسلها…

فالمسيح لم يولد في “يهودا” لتخاطبه ابنة “السامرة-الزانية” عند بئر يعقوب الكنعاني

وسوف أقول لكم لماذا ذلك كل باطل وكذب وتزوير؟

كلكم تعرفون وتعلمون علم اليقين بان الملك البابلي نبوخذ نضر الشهير ملك الجهات الاربع ملك بابل وبلاد الرافدين ملك سورية وامبراطوريتها المترامية الاطراف وحامل رسالة اله الشمس والحق والعدل ايل اله الآلهة قد جاء الى جنوب سورية بعد ان طالبوه الاهالي بتخليصهم من مجرمي الناس وحثالة البشر اليهود الذين استبدوا بعد ان مُنِحُوا السلام والاقامة على ارضهم كنوع من المحبة وحسن الضيافة بعد ان ظلموا في مملكة فرعون كما يدّعون واستضافهم السوريون لانهم يؤمنون بالمحبة والعدل الانساني واذ بهم اي اليهود يتآمرون و يتمردون ويقتلون ويشردون الناس باسم ربهم والههم “يهوه” المجرم, وكانوا قد اقاموا مملكتين كما يذكرهما التاريخ “يهودا والسامرا” وهاتان المملكتان ايها الناس لم تكونا موجودتان في عهد ولادة المسيح اطلاقا.

وهذا تزوير للتاريخ ايتها الكنيسة التي تعتمدين قصة تلموديه مجرمة لولادة المسيح.

يهودا والسامرا تم تدميرهما على يدي القائد البابلي الملك نبوخذ نصر وجيشه العظيم وقبل ولادة المسيح بأعوام طويلة جدا وحقبات زمنية بعيدة في الزمن عن ولادة المسيح و”السبي البابلي الشهير” خير راوي عن مسألة انعدام وجود هاتين المملكتين في عهد ولادة المسيح وباعتراف اليهود أنفسهم بمسألة “السبي البابلي” فكيف تكون ابنة السامرا- الزانية تحدث ابن اليهودية التي بينهما قطيعة اجتماعية وجغرافية كما جاء على لسان الاب المحترم مما كان يتلوه امامه؟

وكما تعلمون جميعا بان ولادة المسيح كانت في عهد سيطرة الرومان على بلادنا وهذا جاء بعد سقوط الدولة السورية – كليا بأي اسم كانت بابلية ام اشورية ام كنعانية ام آرامية ام كلدانية ام اي اسم اخر فكانت دولة اخرى تحكم بلادنا اسمها بلاد “الرومان” وكان ممثل الرومان اسمه “بيلاطس” فكيف يكون ابنة السامرة-الزانية تحدث ابن اليهودية؟

وفي عهد الرومان كان اليهود عملاء القصر وهم يبيعون ويشترون بالناس ويدسون الدسائس على السكان الاصليين ويضيقون على الكنعانيين والسوريين عموما لأنهم كانوا خدام البلاط عند اليونانيين ولما ولد المسيح ابن الكنعانية اول من حاربه وكفر به وكذبه هم اليهود ايتها الكنيسة وهم اول من دس الدسائس ضده وتأمروا عليه حتى الصلب “كما هو مذكور في كراريسك ايتها الكنيسة” وفي هذا العهد لم يكن هناك “يهودا ولا سامرا” بل كانت ارض سورية برمتها بما فيها جنوب سورية -فلسطين تخضع للحكم الروماني

فكيف سيخرج ابن اليهودية لبئر يعقوب لتقابله السامرية الزانية بهذا الاسلوب التزويري الفاضح للتاريخ؟

اما ما يجب ان يعرفه الجميع انه وبعد تدمير مملكة يهودا برمتها دخل الملك نبوخذ نصر الى السامرا فاتحا بدون حرب حيث استسلم ابناء السامرا كلهم وكفروا بدينهم القديم اي “معتقد يهوه” وأعلنوا الولاء للإله ايل ولهذا كُتب التاريخ اعتبرت بان السامرا وثنية لأنها تخلت عن دين ابائها اليهودية وكفرت به

ولهذا يُسمِّ اليهود ابناء السامرا ب “الزانية” يا ايتها الكنيسة لانها كفرت بدين اليهود … ولكنها بقيت على نفسها “مدينة” حتى اشتدت الحرب بينها وبين اليهود عموما الى ان سقطت بلادنا تحت حكم الرومان وتآمر اليهود على السامرا بحجة وثنيتها وتمت ابادة اهلها الذين أصبحوا على دين الكنعانيين والبابليين يمجدون اله الآلهة “ايل” وتم رذلهم وامر الرومان بمنعهم من الماء والكلاء وتمت محاصرتهم في قراهم لا يقربون الابار والمياه العذبة الا بأذن من الرومان وصك من الحاخامات اليهود في قصر الروم.

ولهذا، كل خير ينسب لليهود وكل شر ينسب للسامرا …. حتى من بنى العجل في عهد موسى.. وقبل هذا العهد بزمن طويل.. اليهود البسوه ايضا “للسامري”

انتقام الحاضر من الماضي اتهاما، اي بأنهم كفار دائما يمارسون ضد إلههم يهوى ما لا يعتقد به اليهود وينسب اليهود للسامريين كل كفر والحاد وزنى

ايتها الكنيسة

ليس عيسى ابن مريم الكنعانية – هو ابن اليهودية وليست السامرية هي زانية كما جاء في كتابكم المتكئ على اساطير اليهود

لا كفاكم تلبسا للتاريخ كما اقرته مجاميع التلمود ليكون عهدكم الجديد يلبس لبوس العهد القديم بكل خرافاته واكاذيبه وتزويراته للتاريخ

ففي حقوق الكنعانيين من طلق امرأة لم يكن زانٍ ومن تزوجت من رجل اخر وهي مطلقة لم تكن زانية بل هو الفكر التلمودي اليهودي الذي جعل من المحلل حراما ليحافظ على نقائه بين الشعوب فجّرم وحرّم كما يشاء ليجعل عدم التوازن في المجتمعات هو القائم ليشجع الرذيلة بين الناس وهذا ما هو الحال اليوم

اليست اوروبا واميركا وكثير من المجتمعات تحرم الطلاق إذا كان زواجا كنسيا ولكن نفسها تلك المجتمعات اليس فيها الجنس مباح دون حدٍ حتى للأعمار؟

اليست النساء تخرجن من بيوت ازواجهن وتمارسن الجنس اينما كان وتعود في المساء لتحتفل بزوجها الكنسي؟

ايتها الكنيسة، الم تسمعي يوما بان اليهود يقولون بان مريم هي زانية؟

الم تعرف ايتها الكنيسة كيف جعلت بائعات الهوى شعار الصليب على صدورهن وفي افلام البورنو تمثلن والصلبان على صدورهن والرجال الزواني عهرا وعن سابق اصرار؟

الم تسمع بان اليهود تقول بان عيسى هو ابن الزانية؟

اليس اليهود واليهوديات وابناء اليهودية هم من وراء كل ذلك؟

فكيف تريدين ان تحشري نفسك حشرا بفكر اليهود لتروي قصصها وتجعليها نوعا من صلاتك بين المؤمنين؟

كما ذكرت اعلاه

بان يهودا والسامرا لم تكونا قائمتين في عهد ولادة المسيح وكانت قد دمرتا على يد الملك نبوخذ نصر, والسامرة كليا تخلت عن دين اليهودية واعتنقت عبادة اله الآلهة “ايل”: اله السوريين الكنعانيين والبابليين وغيرهم من سكان سورية الذين صدّروا للعالم الاعتقاد بالله كما صدّروا له الحرف والعلم والمحبة والخير والجمال والارجوان ليكسوا به سوأته وشنآته وينقذونه من التخلف..

وكما ذكرت انفا بأن الرومان كانوا يحكمون بلادنا حين ولادة المسيح ولم يكن هناك اي حدود بين السامرا ويهودا لانهما كانتا ممحيتان اصلا من الوجود..

ولما ولد عيسى-المسيح ابن مريم، لم يولد في كنف مملكة يهودا كما سمعت من الاب المحترم لان مملكة يهودا لم تكن اصلا بعدها موجودة لأنها كانت اثاراً بائدة وزد على ذلك بان بيت لحم هي خارج النطاق الجغرافي لمملكة يهودا القديمة وبيت لحم تقع في وسط مملكة كنعان التي كان مركزها اورشليم او مدينة السلام الكنعانية

اذا حين جاء المسيح ابن العذراء لم يأتِ لليهود ولا لقوم اليهود فجرة التاريخ يا من زورتم تاريخ الانسانية وجعلتموه حكرا على تحجركم بين الامم

حين جاء المسيح، نشر تعاليمه بين الكنعانيين قبل غيرهم ثم خاطب الكتبة والفريسين وخاطب الرومان والخراصين كما خاطب شعوب الارض كلها وزار بلاد الشام حتى وصل بيروت ليدرس الحكمة والشرائع، الم تنتظره السيدة مريم عند تلة المنظرة في مغدوشة قرب مدينة صيدون؟

المسيح لم يأت لليهود ليعيدهم الى عبادة الاله الواحد لأنهم ضلوا فقط كم تم تصوير ذلك في عقول البشر بل هو جاء لكل خلق الله ولكل البشر.

فهل الله متحيز فقط لليهود ولا يريد ان يهدي الا اليهود ليرسل لهم الانبياء والرسل ويترك شعوب الارض كلها كافرة ضالة؟؟؟

او ان تلك الشعوب كانت تؤمن بالله الواحد والذي كان اسمه ايل بينما اليهود كانوا يعبدون الها مجرما قاتلا حقيرا متحجرا لا يعرف الرحمة وهذ ال”يهوه” هو بشري يدعى الالوهة فجاءت الرسل لتعيدهم الى طريق الصواب ولتخرجهم من هذا التحجر المقيت؟؟!!!

نعم يهوى هو نسخة عن “الفا” الذي انشترت عبادته في مصر القديمة والذي اشتهر بما نعرفه اليوم باسم “الف-رعون” او الرجل الاله..

لا المسيح لم يأت لليهود ولم يكن يهوديا وليس من رحم يهودية ايها الراوي المزور للتاريخ كما زعمت.. ولم تجد الا زانية لتزعم بها روايتك؟!!

اعقلوا قليلا وتفكروا ثم عيدوا قراءة التاريخ قليلا وبتجرد لَتَكتشفوا العجب بهذا العالم الغريب من قصص وخيال كاذب برمته صنعته العقلية اليهودية لتدمر تاريخ وثقافات الشعوب ومنهم المسيحية التي لم تسلم من دس اليهود وتلموديتها ولاحقا حذت حذوها الرسالة المحمدية التي تهودت فيها اموراً كثيرةً واسموها ب”الاسرائيليات”

ف”اليهوديات” في المسيحية يقابلها “الاسرائيليات” في المحمدية.. كلا الرسالتين وقعتا في فخ التهود والتأسرل اي في التزوير المتعمد للتاريخ.

نعم ايتها الكنيسة

استفيقي ولا تبقين على خداع القصص لخدع المؤمنين بكلام تلمودي مقيت جعل من كل حق شر ومن كل شر حق, ونسب رسول كل قيم الحق والخير والجمال والتسامح السوري -الكنعاني والذي اسمه المسيح ابن مريم ابن عمران الكنعاني لأبنٍ يهودية ظلما وزورا والانكى.. على لسان: “زانية” وزانية سامرية!!!.

اختم

اذا كان رفقاؤنا السوريون القوميون الاجتماعيون يعتنقون الرسالة السماوية وفق مفاهيم هذه الكنيسة، برأيكم اليس نحن في ازمة حقيقة هنا؟

اليس هؤلاء الرفقاء في ازمة اعتقادية عندما تحدثهم الكنيسة التي يتبعون اليها عن ان المسيح -الروح القدس هو ابن اليهود وان اعتقادهم القومي يقول لهم بانه ليس لهم من عدو يقاتلهم في ارضهم وحقهم ودينهم سوى اليهود؟

فكيف يعقل بان يكونوا مؤمنين مسيحيين واعتقادهم بيهودية عيسى المسيح وكيف يكونون قوميون اجتماعيون وقوميتهم لا تعتبر من عدو لها.. سوى اليهود؟

فهم اذاً امام خيارين لا ثالث لهما في هذه الحال:

الخيار الاول:

– اما ان يكفروا بالله والمسيح والكنيسة وكل معتقد

– أو ان يكفروا بالقومية الاجتماعية والامة والوطن والوجود

الخيار الثاني:

واما ان يبقوا على مسيحيتهم الاصيلة السورية وبإيمان سوري قومي اجتماعي

على ان يعملوا ليفضحوا التاريخ في التاريخ، ويعيدون الحق الى اصحابه ويعلنوا بان المسيح سوري لا يهودي وانه ابن مريم الكنعانية لا اليهودية ويقولون للكنيسة تلك وسواها من الكنائس التي تهود المسيح: نحن نؤمن بالله والمسيح ولا نرضى بان تصادر الكنيسة تاريخنا لتنسبه الى “ابن اليهودية” على لسان “زانية” ولا على لسان اي احد اخر ولو كان قديسا مطوباً..!!

ما ارقى فكرك يا سعادة الذي ازاح الغبار عن تاريخ الانسانية وكشف الحقائق لها والتزوير والذي اعاد اسم سورية ناصعا بين الامم ولهذا ولأنك فضحت كل غيهم واكاذيبهم اغتالوك..

فهل يكونوا رفقاؤك على قدر ثقتك بهم وينتفضوا ليطهروا الامة وما تبقى من التاريخ من تزوير ليعلنوا للعالم تاريخنا الحق تاريخ الحق والخير والجمال السوري لا التاريخ المزور وتاريخ ابن اليهودية والزانية المقيت وكل قصة سرقت من تاريخ بلادنا العظيمة لتعود لأهلها؟؟

الرفيق هاشم حسين

نشرات على صفحة الفيسبوك بتاريخ

30/01/2017

شاهد أيضاً

تقرير: إسرائيل ليست قريبة من القضاء على حماس وفقا لتقديرات المخابرات الأمريكية

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولي المخابرات الأمريكية، الذين قدموا إحاطة أمام أعضاء الكونغرس، قالوا …

اترك تعليقاً