صدى الجنوب برس
مقالات مشابهة
بخطوة غير مسبوقة ولها دلالات عن تورط اميركي ببعض الهجمات غير المدروسة لكييف البنتاغون وبخطوة لها مؤشرات خطيرة يمنح أوكرانيا ضوءً أخضراً لشن هجمات داخل روسيا وبالمقابل ضابط اميركي متقاعد يحذر من حرب نووية ويقول” اميركا تحرض لاندلاع “الهمرجدون” وهذا ما يسعى عليها اصحاب الدولة العميقة حيث اشارات وسائل اعلام الى خطورة الموقف والتداعيات
ضوء اميركي اخضر
فقالت صحيفة “التايمز” إن البنتاغون أعطى تأييدا ضمنيا للهجمات الأوكرانية بعيدة المدى على أهداف داخل أراضي روسيا، بعد الضربات الروسية المتعددة ضد البنية التحتية الحيوية في كييف.
وقال مصدر دفاعي أمريكي “للتايمز”: “ما زلنا نستخدم نفس حسابات التصعيد، لكن الخوف من التصعيد تغير مقارنة ببداية الصراع. لقد تغير الوضع”.
وأضاف المصدر: “لا يمكننا إخبار الأوكرانيين بما يجب عليهم فعله. الأمر متروك لهم في كيفية استخدام أسلحتهم. ومع ذلك، عندما يستخدمون الأسلحة التي نقدمها لهم، فإننا نصر فقط على أن الجيش الأوكراني يجب أن يتبع قوانين الحرب الدولية ويلتزم باتفاقيات جنيف”.
كما أوضح المصدر: “أن هذا التقييد يعني أن عائلات الروس يجب ألا تصبح هدفا للجيش الأوكراني، كما تعارض واشنطن تصفية أفراد معينين. على حد علمنا، أوكرانيا تتبع هذه التعليمات”.
الولايات المتحدة تحرض لاندلاع “هرمجدون” معركة آخر الزمان
وبدوره محذراً قال العقيد الأمريكي المتقاعد، دوغلاس ماكغريغور، إن روسيا لن تتحمل الهيمنة الأمريكية الأحادية، مشيرا إلى أن واشنطن بدأت في إساءة استخدام نفوذها بعد نهاية الحرب الباردة.
وقال ماكغريغور خلال حديث في قناة “Judging Freedom” على “اليوتيوب”: “نحن (الولايات المتحدة) أفلتنا من العقاب لفترة طويلة. وفي رأيي، فترسم روسيا الآن خطا أحمر وتقول: “لن نسمح لك بمضايقتنا بعد الآن”.
وأكد أن “العالم لا يقع حاليا في حالة نزاع عالمي، لكن إذا أرسلت الولايات المتحدة إشارة إلى الروس بأننا ننوي اتخاذ أي إجراءات باستخدام الأسلحة النووية، فسندعوهم بذلك في الواقع إلى “هرمجدون” (معركة نهاية العالم).
وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سابقا أن حلف الناتو عاد إلى مبادئ الحرب الباردة، فهو يريد إبقاء الروس خارج أوروبا، والأمريكيين داخل أوروبا، في حين لا يزال الاتحاد الأوروبي بأكمله تحت السيطرة الأمريكية.
المصدر: نوفوستي + ار + العنوان والمقدمة صدى الجنوب
