صدى الجنوب برس
مقالات مشابهة
قالت مجلة “نيوزويك” الأمريكية إن الصراع في أوكرانيا وصل إلى نقطة فاصلة، وسط تعزيز الجيش الروسي لقواته، وضعف القوات الأوكرانية التي باتت منهكة.
- وأوضحت المجلة في مقال أن “الجيش الروسي مجهز بأحدث الأسلحة، وعلى عكس ما يشاع في العديد من التقارير الواردة من الغرب، فهو بعيد كل البعد عن الإحباط. أما أوكرانيا، فقد استنفدت ترساناتها من الأسلحة والعتاد، وهي تعتمد الآن بشكل كامل على الدعم العسكري الأجنبي”.
واستشهد المقال برأي الجنرال الأمريكي، مارك ميلي، الذي قال إن “أوكرانيا فعلت كل ما في وسعها”.
كما دان كاتبا المقال، ديفيد رونديل، ومايكل جفلر، أعمال نظام كييف ضد السكان المدنيين ودعوا الولايات المتحدة للمساعدة في حل النزاع.
وأشارت الصحيفة في المقال إلى عدد الضحايا المدنيين الذين يسقطون في القصف الأوكراني، وقال الكاتبان: “لقد أودت القذائف الأوكرانية بحياة مئات المدنيين في دونباس، وهناك أيضا تقارير عن جرائم حرب ارتكبتها القوات المسلحة الأوكرانية”.
وقالت الصحيفة إن الخطوة الأخلاقية التي يجب القيام بها هي إنهاء هذه الحرب بالمفاوضات، وليست إطالة معاناة
الأوكرانيين.
وكانت قد ذكرت صحيفة أمريكية بأن ما يجري في أوكرانيا حرب بالوكالة من قبل الغرب ضد روسيا
وصفت صحيفة بوليتيكو، في مقال خصص لجهود البنتاغون لزيادة وتيرة صناعة الدفاع على خلفية نقل كميات كبيرة من الأسلحة إلى كييف، الأحداث بأوكرانيا بأنها “حرب الغرب بالوكالة” ضد روسيا.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن شعورا برز في 3 ديسمبر في منتدى رونالد ريغان للدفاع الوطني السنوي في كاليفورنيا، حيث التقى القادة العسكريون وأعضاء الكونغرس ورؤساء شركات الدفاع، “بأن الأوقات القديمة غير الطيبة قد عادت من جديد، وأن أمريكا وحلفاءها الأوروبيين لم يتعاملوا بعد مع التحدي بشكل كامل”.
وفي حين ترى الصحيفة، أن الصين لا تزال تعتبر أكبر تهديد طويل الأمد في الولايات المتحدة، “فقد طغى على ذلك ضرورة تشغيل سرعات أعلى بكثير لمعالجة مشكلة لم يكن الكثيرون على دراية بها قبل عام واحد فقط: حرب بالوكالة مريرة ضد روسيا في أوكرانيا، الأمر الذي أربك البنتاغون والصناعات الدفاعية”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد صرح في وقت سابق بأن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط بتوريد الأسلحة، ولكن أيضا بتدريب الأفراد.. في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.
كما صرح ألكسندر غروشكو، نائب وزير الخارجية الروسي في وقت مضى، بأن الحديث لا يدور عن أي دفء في العلاقات مع موسكو، والحلف يشن حربا بالوكالة ضد روسيا، في حين أن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ صرح بأن الحلف ليس طرفا في الصراع في أوكرانيا ولن يسمح لنفسه بالانجرار إلى ما يحصل.
المصدر: نوفوستي + ارتي
