أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما والجنرال السابق في الجيش الروسي أندريه كارتابولوف أن نظام كييف أسقط طائرة النقل الروسية التي تقل الأسرى الأوكرانيين عمدا لإلقاء اللوم على روسيا.
وقال كارتابولوف : “القوات المسلحة الأوكرانية أسقطت الطائرة عمدا من أجل إلقاء اللوم على روسيا”، مشيرا إلى أن الجانب الأوكراني كان يعلم تماما تفاصيل ومسار الرحلة.
وتابع: “تم إسقاط طائرة إيل 76 بثلاثة صواريخ مضادة للطائرات إما “باتريوت” أو “RST”.. سيقرر ذلك المختصون حال الانتهاء من التحقيقات في موقع الحادث”.
وأضاف: “تبعتها طائرة أخرى من طراز إيل-76 وعلى متنها 80 أسيرا لكنها تمكنت مع العودة للمطار بعيد إسقاط الطائرة الأولى”.
وقال: “بعد تحطم الطائرة إيل-76 في منطقة بيلغورود، من المحتمل أن يتم إيقاف عملية تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا”.
كذلك أكد شهود عيان أنهم سمعوا دوي انفجار قبل سقوط الطائرة.
من جانبها رفضت وزارة الدفاع الأوكرانية الإقرار بمسؤولية كييف عن إسقاط الطائرة الروسية.
يذكر أن صحيفة “برافدا” الأوكرانية حذفت خبر إسقاط الطائرة الروسية بعد ورود أنباء عن وجود أسرى حرب أوكرانيين على متنها.
بدوره أصدر رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين تعليمات بتوجه نداء إلى الكونغرس الأمريكي والبوندستاغ الألماني على خلفية تحطم الطائرة.
وأضاف: “يجب أن يدركوا مسؤوليتهم في إيقاف هذا النظام الذي يغذيه بايدن وماكرون وشولتس وغيرهم من السياسيين، ويجب على أعضاء البرلمانات عزلهم”.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحطم طائرة نقل عسكرية روسية من طراز “إيل-76” في مقاطعة بيلغورود جنوب غربي روسيا على متنها 65 أسيرا أوكرانيا، و9 من أفراد طاقمها.
وجاء في بيان وزارة الدفاع: “في 24 يناير حوالي الساعة 11:00 بتوقيت موسكو تحطمت طائرة إيل-76 في مقاطعة بيلغورود خلال رحلة مجدولة، كان على متن الطائرة 65 أسيرا أوكرانيا، و6 أفراد طاقم الطائرة، و3 أفراد مرافقة”
المصدر: دام برس