مع دخول الحرب على غزة يومها الـ102، تدور معارك ضارية وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع، بينما أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها قتلت جنودا إسرائيليين في عمليات بهذا المحور القتالي.
يأتي ذلك في وقت سحبت فيه إسرائيل جانبا من قواتها تمهيدا لتقليص عملياتها العسكرية إلى حد كبير في القطاع، وذلك بعد أكثر من 100 يوم تكبدت خلالها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وبالتزامن، يعزز الاحتلال انتشاره العسكري في الضفة الغربية تحسبا لانفجار محتمل للأوضاع، في وقت شهدت فيه ضاحية بتل أبيب عمليات طعن ودهس أسفرت عن مقتل وإصابة إسرائيليين.