الصهيونية صناعة اليهود

وجهان لحقيقة واحدة

بعنوان: الصهيونية صناعة اليهود

الى كل القوميين الاجتماعيين ومن يتفلسفون بمسألة الفصل ما بين الصهيونية واليهودية ..

الى الدكتورة صفية سعادة وفلسفتها الخاصة

ولمن يدعي بان انطون سعادة فصل بين اليهودية والصهيونية   او قال بمفاهيم تخالف وضوحه الناصح في صراع الوجود مع اليهود في حربنا الانسانية-التاريخية في اعادة سيادة الامة السورية على نفسها وهزم تنين الشر ورؤوسه العديدة والتي منها “اليهودية والصهيونية”

  • اسئلة نطرحها على انفسنا:
  • ماهي الصهيونية
  • ما هو الفرق بين الصهيونية واليهود
  • من صنع الصهيونية  وكيف جاءت لتحتل جنوب سورية “فلسطين”

توجهت بهذه الاسئلة الى العقل الشرع الاعلى فنقلني الى عالم السرمدية حيث يتربع سعادة على عرش اليقين والقول الفصل  ينضح فكرا وعقيدة وأجاب على اسئلتي التي نقلتها منكم اليه وقال  :

“اليهود لم يأتوا فجأة الى فلسطين بقصد الاستيلاء عليها انهم اسسوا “قضية صهيونية” من زمان بعيد حتى صارت ارادة واحدة واعية وأهدافا معينة وحينئذٍ انطلقت لتحقيق الغاية فكان عملها سريعا وفعالا بينما كانت القوى السورية والعربية تخبط في تضارب أهدافها ونفسياتها وتنتهي بالانحطاط امام القوى المنظمة الصهيونية.”[1] [1] انطون سعادة – الاثار الكاملة  الجزء 16 ص 134 – خطابه في طلاب الجامعة الاميركية بيروت  في 16 ايار 1949″

اذا ايها الرفقاء والمواطنين

هذه هو قول سعادة وهذه هي الحقيقة الصرفة في فكر وعقل وتفكير سعادة فهو ليس متلونا او مخادعا او “متأنسناً” متكاذب كما يريد ان يخدعنا البعض او يوهمنا بان سعادة فصل بين الصهيونية واليهودية

لا .. ايها الرفقاء

الحقيقة ان سعادة هو الذي قال نصا وروحا بان الصهيونية هي صناعة يهودية بامتياز لتحقيق اهدافهم من خلالها في العالم

وقبل ان اعود الى الزمن الحاضر اتيا من حضرة الزعيم وبُعده الكوني الفكري السرمدي الخالد سألته ان اراد ان يرسل رسالة للعالم الحاضر وبإيمان راسخ  أجابني ولسان حاله يقول:

 (نعم يا رفيقي: بلغ تحياتي وسلامي القومي الخالص للامة السورية وشعبها وقل لهم انني ما زلت على ايماني بكم امة هادية للأمم  وبلغ القوميين الاجتماعيين اني ما زلت مؤمنا بكم تسيرون للنصر العظيم  وبلغ رفقائي اعضاء حزبي وكل السوريين القوميين الاجتماعيين بان لا تغرنّكم الشعارات الكاذبة سيما منها شعارات “الانسانية وحقوق الانسان والديمقراطية والمذهبية والطوائف ومفردة “الرسالة السماوية ” فهي مفردات تتيه بالعقل وتضلكم عن طريق الحق وتدفعكم للترهل والفوضى وتذهب قوتكم وتشرد صفوفكم وتفرق شملكم وتدخلكم اتون الصراعات المميتة واعلموا اننا كنا وما زلنا  نحن نعيش في زمن صراع البقاء والبقاء للأصلح والاقوى والاصلح والاقوى هو دائما هو من كان صاحب حق ونحن السوريون اصحاب حق في ارضنا السورية , ان اليهود مغتصبون لها  فهذه رسالتي للقوميين الاجتماعيين فبلغهم اياها ولا تخشى بقول الحق احد .. وعودوا لرشدكم وايمانكم بحزبكم وعقيدتكم ومتنوا صفوفكم واستعدوا لخوض المعركة في صراع الوجود ان الانتصار للمؤمنين الذين ان قالوا فعلوا وان فعلوا غيروا وجه التاريخ ).

ملاحظة(ما بين قوسين هو كلام لي  منقول عن لسان حال الزعيم كرسالة افتراضية تعتمد منهاج الزعيم في الخطاب والتوجيه  احدد هذا منعا لنسب الكلام للزعيم كمفردات انما نسبه اليه كمفهوم واليات تفكير تنطلق من فهم سعادة ومنهاجه السوري القومي الاجتماعي- اقتضى التنويه”

اذا ايها الرفقاء

هذه هي الحقيقة

فاليهودية والصهيونية هما جسم واحد ووليد لفكر واحد هو فكر التعجرف والحقد والكره والبغض  وبكل وضوح هما صناعة مصدر واحد الا وهو اليهود … اذا الصهيونية هي صناعة اليهود  لتحقيق اهدافهم الاجرامية والاغتصابيه للسيطرة على سورية والعالم

واسلموا للحق والجهاد

لتحي سورية وليحي سعادة

الرفيق هاشم حسين

12/10/2017


[1] انطون سعادة – الاثار الكاملة  الجزء 16 ص 134 – خطابه في طلاب الجامعة الاميركية بيروت  في 16 ايار 1949

شاهد أيضاً

يديعوت أحرونوت: تكتيكات حزب الله حيرت قيادة الجيش الإسرائيلي

قال يوسي يوشع المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت إن الخطر الماثل من حزب الله اللبناني …