تتواصل المعارك الضارية بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزّة، والتي تتكبّد خسائر يومية، حيث اعترف جيش العدو بمقتل اثنين من جنوده، ليرتفع عدد قتلاه الى 131 منذ بدء التوغّل العسكري.
وفي السياق، قصفت كتائب القسام “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة.
واستهدفت كتائب القسام جيبا صهيونيا من نوع همر في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة ومقتل من فيه بعد احتراقه بالكامل.
كما أبلغ مجاهدو القسام عن تدمير آلية صهيونية بقذيفة “الياسين 105” واستهداف جرافة صهيونية بشكل مباشر ويؤكدون مقتل سائقها، وعن الاشتباك مع قوة صهيونية خاصة قوامها 12 جنديًا بالأسلحة الرشاشة ومن ثم استهداف القوة التي جاءت لإنقاذهم بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعهم جميعًا بين قتيل وجريح.
ونشرت القسام مشاهد لاستهداف جرافة صهيونية من نوع D9 بمنطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة.
ووزعت كتائب القسام مشاهد لرشقة صاروخية تجاه الأراضي المحتلة تم تجهيزها مسبقًا إهداء لأرواح شهداء الضفة الغربية.
بدورها، قصفت سرايا القدس تحشدات العدو في محاور التقدم شرق خانيونس برشقة صاروخية وبقذائف الهاون من العيار الثقيل وأكد مجاهدونا وقوع إصابات مباشرة في قوات العدو وتدخل الطيران المروحي لنقل الإصابات.
وتمكن مجاهدو سرايا القدس من إيقاع 7 من جنود العدو بين قتيل وجريح بعد اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة في محور التقدم حي الشجاعية شرق غزة.
وقصفت موقع إسناد لقوات العدو في منطقة الزنة شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60.
وأمس الاثنين، وعرضت كتائب القسام مشاهد من التحام مجاهديها مع آليات وجنود جيش الاحتلال في محاور مدينة غزة، حيث تظهر المشاهد استهداف جنود الاحتلال من مسافة الصفر فضلاً عن تدمير الآليات وعرض صور قتلى ومصابين مأخوذة من تسجيلات كاميرات جنود الاحتلال.
وعرض الإعلام العسكري التابع لكتائب القسام، مشاهد لاستهداف جيب صهيوني من نوع همر بصاروخ “كورنيت” مضاد للدروع شمال شرق بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
كما نشرت كتائب القسام، مساء الإثنين، مقطع فيديو بعنوان “لا تتركونا نشيخ” لعدد من الأسرى الإسرائيلين.
وظهر في الفيديو 3 أسرى صهاينة، ووجهوا رسالة لعوائلهم ولحكومة الإحتلال الإسرائيلي ورئيسها بنيامين نتنياهو.
وقال أحدهم “أنا حاييم بري ابن 49، أنا موجود هنا مع مجموعة كبار في السن، كلهم أصحاب أمراض مزمنة يعانون من ظروف قاسية جدًا”.
وأضاف الأسير “نحن جيل بنى الدولة، نحن شاركنا في بناء الجيش، وأنا لا أفهم لماذا نحن متروكون هنا، يجب عليك أن تفرج عنا بكل ثمن، نحن لا نريد أن نكون ضحايا لاستهداف سلاح الجو، أفرج عنا بدون أي شرط، لا تتركونا نشيخ”.
المصدر: موقع المنار