قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم “كتائب القسام” يوم السبت، إن الجيش الإسرائيلي لازال يقامر بحياة جنوده الأسرى غير آبه بمشاعر عائلاتهم وقد تعمد إعدام 3 منهم وآثر قتلهم على تحريرهم.
وأضاف أبو عبيدة: “وهو ذات السلوك الإجرامي المفضوح الذي مارسه ولا يزال بحق أسراه في غزة، في محاولة يائسة منه للتخلص من عبء هذا الملف واستحقاقاته التي يعرفها جيدا”.
وقال الجيش مساء الجمعة إن ما وقع “مأساوي نتحمل مسؤوليته”، ووقع الحادث عندما “حددت قوات الجيش الإسرائيلي عن طريق الخطأ أن الأسرى يمثلون تهديدا، مما أدى إلى إطلاق نار مميت”.
وعقب إعلان الجيش الإسرائيلي عن تفاصيل الحادثة، خرجت مسيرة غاضبة أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب تطالب بصفقة فورية لاستعادة باقي المختطفين من قطاع غزة.
إلى ذلك، ذكر موقع “والا” العبري أن رئيس الموساد ديفيد برنياع التقى يوم السبت برئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في دولة أوروبية وناقشا إعادة تفعيل محادثات لإطلاق سراح الرهائن
وقال المصدر المطلع على التفاصيل “سيكون الأمر صعبا ومعقدا ويستغرق وقتا”.
ولا تزال حماس تحتجز أكثر من 130 رهينة، وتم إطلاق سراح أكثر من 100 شخص كجزء من صفقة أوقفت القتال في غزة لمدة سبعة أيام.
المصدر: RT