صدى الجنوب برس
مقالات مشابهة
قال مسؤول عسكري إسرائيلي يوم الاثنين إن الصليب الأحمر في طريقه لاستلام 50 رهينة من حاملي الجنسيات الأجنبية المحتجزين لدى حماس.
وأفادت مصادر لـ “i24 NEWS” في غزة بأن التفاصيل الأخيرة لصفقة محتملة لتسليم محتجزين إسرائيليين سيتم الانتهاء منها خلال ساعات بوساطة قطرية.
وذكر الموقع الإخباري أنه من المنتظر التوصل إلى اتفاق خلال الساعات المقبلة، إلا في حال ظهور عقبات جديدة.
ونقلت عن المصادر ذاتها أن الساعات الماضية لم تشهد أي غارات إسرائيلية على غزة.
ونقل i24 NEWS عن مصادر خاصة أن الصليب الأحمر في طريقه لاستلام مجموعة من نحو 50 من المختطفين من أصحاب الجنسيات الأجنبية.
وبحسب المصادر ذاتها فإن عملية التسليم ستتم في منطقة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت أنه وكجزء من التفاهمات ومن أجل السماح لموظفي الصليب الأحمر بالوصول إلى المنطقة بأمان، لم يتم تنفيذ أي ضربات للجيش الإسرائيلي في الساعات الأخيرة في هذه المنطقة.
وفي وقت سابق، قال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إنه واستنادا لمحادثات بين الولايات المتحدة وقطر، من الممكن أن تقوم حماس بإطلاق سراح 50 مواطنا إسرائيليا يمتلكون جنسيات مزدوجة بدون مقابل، وبصورة منفصلة عن اتفاق أوسع.
وتعمل قطر هذه الأيام بصورة كبيرة للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن محتجزين إسرائيليين وخاصة النساء والأطفال، وذلك بحسبما أكده مسؤولون مطلعون على الموضوع.
إلى ذلك، تتواصل الحرب على غزة في يومها الـ17 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، ويتعرض القطاع للقصف الإسرائيلي.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 5087 قتيلا منهم 2055 طفلا، و1119 سيدة، و217 مسنا، إضافة إلى إصابة 15273 بجراح مختلفة، ناهيك عن الدمار الهائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة النزوح الجماعية.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن عزمه على تكثيف ضرباته ضد غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع.
وفي نفس السياق ذكرت “نيويورك تايمز”عن مسؤول إسرائيلي: يحتمل أن تطلق حماس نحو 50 أسيرا
نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” اليوم الاثنين، عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إنه من المحتمل أن تطلق حركة حماس سراح نحو 50 أسيرا مزدوج الجنسية.
وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي الكبير إنه بناء على محادثات بين الولايات المتحدة وقطر، من المحتمل أن تطلق حماس سراح نحو 50 مواطنا مزدوج الجنسية بشكل منفصل عن أي اتفاق أوسع.
وكانت إدارة بايدن، نصحت إسرائيل وفق الصحيفة، بتأخير الغزو البري لغزة، على أمل كسب الوقت لإجراء مفاوضات حول الرهائن والسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في القطاع.
ولفتت إلى أن “الأمريكيين يريدون أيضا مزيدا من الوقت للتحضير للهجمات على المصالح الأمريكية في المنطقة من قبل الجماعات المدعومة من إيران، والتي قال المسؤولون إنها من المرجح أن تشتد بمجرد قيام إسرائيل بتحريك قواتها بالكامل إلى غزة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الأحداث المتسارعة منذ أن أطلقت حماس سراح امرأتين أمريكيتين يوم الجمعة دفعت الإدارة الأمريكية إلى اقتراح أكثر إلحاحا بأن يتيح الإسرائيليون الوقت للتفاوض بشأن إطلاق سراح 212 رهينة أخرى”. (يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أصدر تحديثا منذ بعض الوقت يشير إلى أن “عدد المختطفين في غزة 222”).
وقال البيت الأبيض إن الرئيس بايدن اتصل برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد ظهر الأحد لمناقشة آخر التطورات. وتحدث بايدن أيضا مع زعماء كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.
وجاء في ملخص البيت الأبيض أن القادة “ناقشوا أيضا الجهود المستمرة لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس – بما في ذلك المواطنون الأمريكيون – وتوفير ممر آمن للمواطنين الأمريكيين وغيرهم من المدنيين في غزة الذين يرغبون في المغادرة”.
المصدر: نيويورك تايمز + مواقع معادية + وكالات
