بينما الوطنيون يُودَعون السجون لتخبئتهم سلاحاً مقاوماً اخرون تحت غطاء شركات امنية يحملون سلاحاً في بيروت ومواقف تنوه وتعترض وتحذر

 

غرد الأمين العام لل “تنظيم الشعبي الناصري” النائب الدكتور أسامة سعد على تويتر: “زياد سليم سعد في السجن لأنه خبأ سلاح للمقاومة الوطنية زمن إحتلال العدو…هكذا يعامل الشرفاء زمن حكم الأنذال للبلد.…صبرا إبن العم فأنا لا أود هؤلاء”.

ومن جهة ثانية رأت قيادة بيروت في حزب “الاتحاد” في بيان، أن “بعض الاحزاب والشخصيات السياسية والمدنية التي تجاهر بمبدأ الدولة والحفاظ على المؤسسات والمطالبة ببيروت خالية من السلاح، تقوم بانشاء ونشر ميليشات تحت ستار شركات أمنية خاصة، تحت عنوان حراسة بعض المناطق والاحياء في بيروت لضبط السرقات والتعديات بحجة غياب الدولة عن القيام بواجباتها”. 


 
وطالبت وزير الداخلية القاضي بسام المولوي ومحافظ بيروت القاضي مروان عبود والاجهزة الامنية المختصة، ب “التدقيق في الموضوع وأخذه على محمل الجد لوقف تلك المخالفات، وعدم عودة الامن الذاتي الفئوي الى بعض احياء مدينة بيروت مما سيؤدي الى تفلت الامور واخذها الى حيث لا تحمد عقباها”. 
 
كما طالبت القيادة القوى الامنية بشكل عام وحرس بلدية بيروت بشكل خاص بتفعيل دورها، “باعتبار ان الامن مسؤولية سيادية تتولاه الاجهزة الامنية الرسمية والتدقيق في عمل شركات الحراسة الامنية، وفي حال عدم توافر الامكانات لذلك القيام بمراقبة تلك الشركات وعملها ودورها عبر وضع  خطة عمل موحدة وآلية عمل لها تحت اشراف غرف عمليات القوى الامنية المختصة كي لا تتحول في ما بعد الى قنبلة موقوتة تحرك الامن الذاتي والمناطقي، لطمأنة المواطنين ان لا عودة الى السواتر الترابية”. 

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

شاهد أيضاً

تأكيدا لتصريحات الروس مسؤولون أمريكيون يؤكدون أن الطائرة “إيل-76” أُسقطت بصاروخ “باتريوت”

أكد مسؤولون أمريكيون لصحيفة “نيويورك تايمز” اليوم الخميس، أن الطائرة “إيل-76” التي كانت تقل أسرى …