ضابط مخابرات أمريكي يتوقع هجوما روسيّا على مراكز صنع القرار الأوكرانية بسبب إرسال ATACMS
أعلن ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد سكوت ريتر أن إرسال صواريخ ATACMS إلى كييف سيؤدي إلى قيام روسيا بشن هجمات أكثر خطورة على مراكز صنع القرار والبنية التحتية العسكرية في أوكرانيا.
وقال ريتر: “هذا لن يغير نتيجة الحرب. ستظل أوكرانيا تخسر، ولن يغير نظام ATACMS ذلك. ومن المرجح أن يؤدي إرسالها إلى زيادة الضرر لأوكرانيا، لأن روسيا ستضرب مراكز صنع القرار وغيرها من البنية التحتية الحيوية، وهو ما امتنعت عنه سابقا”.
وأضاف: “إذا شنت أوكرانيا هجمات على الأراضي الرئيسية لروسيا، فسيتم مهاجمة أهداف أوكرانية أكثر أهمية، وسيكون الضرر أكبر”.
وذكرت شبكة “إن بي سي” أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وعد خلال اجتماعه مع الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، يوم الخميس بنقل “مجموعة صغيرة” من صواريخ ATACMS بعيدة المدى إلى كييف.
ووزير الدفاع البولندي يكشف السبب الحقيقي للخلاف بين وارسو وكييف
قال وزير الدفاع الوطني البولندي ماريوش بلاشاك، في حديث مع محطة الإذاعة البولندية، إن الأوليغارشية الأوكرانية هي سبب فضيحة الحبوب التي اندلعت بين كييف ووارسو.
وأضاف الوزير: “سبب الخلاف مع أوكرانيا يكمن في مصالح الأوليغارشيين الأوكرانيين الذي يرغبون في بيع الحبوب على الأراضي البولندية. نحن من جانبنا نحمي مصلحة المزارعين البولنديين”.
وأوضح الوزير البولندي أن الحديث يدور عن ضرورة قيام الأوليغارشيين الأوكرانيين ببيع الحبوب في الأسواق التي ينبغي أن تباع فيها، وليس في الأسواق البولندية، لأن هذا “عمل يجلب الضرر لبولندا”.
وفي الأيام الأخيرة، توترت العلاقات كثيرا بين كييف ووارسو بسبب الحظر المفروض من جانب بولندا على الحبوب الأوكرانية.
في الأسبوع الماضي، قررت المفوضية الأوروبية عدم تمديد القيود المفروضة على استيراد المنتجات الزراعية من أوكرانيا إلى خمس دول حدودية للاتحاد الأوروبي، لكنها ألزمت كييف باتخاذ إجراءات للسيطرة على الصادرات. وبعد ذلك أعلنت سلطات سلوفاكيا وهنغاريا وبولندا أنها ستمدد الحظر من جانب واحد.
وقدمت أوكرانيا شكوى بشأن ذلك إلى منظمة التجارة العالمية، وهددت بفرض حظر على استيراد المنتجات الزراعية من بولندا. وردا على ذلك، وعدت سلطات وارسو بتوسيع قائمة المنتجات المحظورة استيرادها من أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي + تاس