نشر الوزير اللبناني السابق يعقوب الصراف وثيقة وصفت بـ”الخطيرة”، وتظهر الموافقة على عملية إدخال متفجرات إلى مرفأ بيروت الذي تعرض قبل سنوات لانفجار مروع وخلف خسائر ضخمة.
وعلى حسابه في منصة “إكس”، نشر الصراف الوثيقة، معلقا عليها بالقول: “هيدي قسيمة ادخال 2750 كيس متفجرات ومعرفين عنن إنن متفجرات على العنبر رقم 12..إذا كانوا على علم إنن متفجرات ما حدا في ينكر”.
فيما تفاعل رواد مواقع التواصل بشكل كبير مع هذا المنشور، مطالبن بمحاسبة المسؤولين عن إدخال هذه المتفجرات، حيث وصفهم البعض بـ”المجرمين”.
وكان الوزير الصراف قد نشر سابقا وثيقة تتعلق بالمرفأ، قائلا: “الوثيقة الأولى.. تصريح ربان السفينة الذي أعلم وزارة العدل عام 2014 بأن الباخرة تحمل 2750 طنا من المواد الخطرة والسامة AMMONIUM NITRATE، لماذا لم تتحرك وزارة العدل حينها؟ المستند واضح وأتحدى من يقول أنه مزور”.
وبعد مضي ثلاث سنوات على انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 220 شخصا وتسبب بسقوط 6500 جريح، ما زال التحقيق في هذه الكارثة يواجه عراقيل عدة، حيث يتراجع معها الأمل بكشف الحقيقة.
كما بالوقائع، الصرّاف حمّل اليونيفيل مسؤولية دخول نيترات الأمونيوم إلى لبنان وجاء كلام الوزير السابق يعقوب الصرّاف في مقابلة مع نانسي صعب ضمن برنامج حوار اليوم على شاشة ال OTV
وللتأكيد على علمها بطبيعة الحمولة …تساءل الصراف : هل اخطأت اليونيفل بالسماح بادخال سفين روسوس؟ والتي كانت تحمل على منتها النيترات
كما نشر رد من النيابة العامة التميبزية على إحالات وإستفسارات وزير العدل أشرف ريفي، اللواء الذي كان مدير عام اهم جهاز امني معلوماتي، الذي “كان يعلم” ان المواد على الباخرة خطرة وتعتبر متفجرة ولم يحرك ساكناً سوى لحفظ ماء وجهه مع السفارة بإنقاذ الربان والبحارة!
المصدر: RT