أعلن المجلس العسكري في النيجر إنهاء مهام سفراء البلاد لدى الولايات المتحدة وفرنسا ونيجيريا والتوغو.
وقال أحد أعضاء المجلس العسكري إنه “تم إنهاء مهمات السفراء فوق العادة والمفوضين لجمهورية النيجر، لدى الجمهورية الفرنسيّة ونيجيريا والجمهورية التوغولية والولايات المتحدة”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد دعا إلى الإفراج الفوري عن رئيس النيجر محمد بازوم والحفاظ على الديمقراطية هناك، بعد الانقلاب الذي دعمه جيش النيجر.
وقال بايدن في بيان له يوم الخميس: “أطالب بالإفراج الفوري عن الرئيس بازوم وعائلته، والحفاظ على الديمقراطية التي تحققت بشق الأنفس في النيجر”.
وفي وقت سابق، أعلن اللواء عبد الرحمن تشياني، أنه سيترأس المجلس العسكري الانتقالي الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.
وجاء ذلك عقب يومين من إعلان عسكريين من الحرس الرئاسي في النيجر، عزل رئيس البلاد وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال، وتعليق عمل جميع المؤسسات، مؤكدين للمجتمع الدولي التزامهم بسلامة الرئيس بازوم المعنوية والجسدية وفقا لقوانين حقوق الإنسان.
العسكريون في النيجر يبطلون اتفاقيات عسكرية موقعة مع فرنسا ويتعهدون بالرد الفوري على “أي عدوان” خارجي
أعلن العسكريون في النيجر إبطال اتفاقيات عسكرية موقعة مع فرنسا، متعهدين بالرد “فورا” على “أي عدوان” خارجي.
وفي بيان تلي عبر التلفزيون الوطني مساء الخميس، أعلن العسكريون في النيجر إبطال اتفاقيات عسكرية عدة مبرمة مع فرنسا، تتعلق خصوصا بـ”تمركز” الكتيبة الفرنسيّة وبـ”وضع” الجنود الموجودين في إطار المعركة ضدّ الجهاديّين.
وقال أحد أعضاء المجلس العسكري إنه في مواجهة موقف فرنسا وموقفها تجاه الوضع في النيجر، “قرر المجلس الوطني لحماية الوطن إبطال اتفاقيات التعاون مع هذه الدولة في مجال الأمن والدفاع”.
كما أعلنوا أنهم سيردون “فورا” على أي “عدوان أو محاولة عدوان” ضدّ بلادهم من جانب المجموعة الاقتصاديّة لدول غرب إفريقيا (إكواس)، قبل ثلاثة أيّام من نهاية مهلة أعطتها المنظمة من أجل عودة النظام الدستوري في النيجر.
وحذر أحد أعضاء المجلس العسكري من أن “أي عدوان أو محاولة عدوان ضدّ دولة النيجر ستشهد ردا فوريا ودون إنذار من جانب قوّات الدفاع والأمن النيجريّة”.
المصدر: “فرانس برس”