نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين أن قوات كييف خسرت في أول أسبوعين من الهجوم المضاد 20٪ من الأسلحة والمعدات التي أرسلتها إلى منطقة العمليات القتالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن “أول أسبوعين من الهجوم المضاد شهدا تدمير أو إعطاب ما لا يقل عن 20% من الأسلحة التي أرسلتها أوكرانيا إلى منطقة القتال”.
ولفتت الصحيفة إلى أن دبابات وناقلات جند مصفحة مرسلة من الغرب من بين الأسلحة والمعدات المدمرة.
وبدأ الهجوم الأوكراني المضاد على محور جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك، وقبلها على محاور زابوروجيه، بتاريخ 4 يونيو الماضي.
ومن أجل هذا الغرض، زجت كييف بألوية قتالية دربها الناتو وسلحت بالمعدات الغربية، بما في ذلك دبابات “ليوبارد” التي تم الإعلان عنها على نطاق واسع، فيما تسببت لقطات الفيديو للمركبات التي يتصاعد منها الدخان في ساحة المعركة بأصداء واسعة في الغرب.
بدوره، صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم 21 يوليو الماضي، أن هجوم القوات الأوكرانية لم يسفر عن أي نتائج تذكر، مؤكدا أنه من الواضح أن القيّمين الغربيين على كييف يشعرون بخيبة أمل إزاء مسار هذه العملية.
وأكد بوتين أيضا أن كييف لا تنفعها “لا الموارد الهائلة التي تم ضخها، ولا توريد الأسلحة والدبابات والمدفعية والعربات المدرعة والصواريخ، ولا حتى إرسال آلاف المرتزقة والمستشارين”.
المصدر: نوفوستي