أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن التكتل لا يعترف ولن يعترف بسلطات الانقلاب في النيجر وأنه يعلق فورا كل تعاونه في المجال الأمني مع الدولة الإفريقية.
وقال بوريل في بيان إن الرئيس المخلوع محمد بازوم “انتخب ديمقراطيا ويبقى إذا الرئيس الشرعي الوحيد في النيجر. يجب أن يتم الإفراج عنه دون شروط ودون تأخير”. بالإضافة إلى تعليق كل مساعدات الميزانية، سيعلق الاتحاد الأوروبي “كل التعاون في المجال الأمني على الفور وإلى أجل غير مسمى”، وفق قوله.
في غضون ذلك، طالب الاتحاد الإفريقي جيش النيجر بـ”العودة إلى ثكناته وإعادة السلطات الدستورية” خلال 15 يوما.
ونفد عسكريون من الحرس الرئاسي انقلابا ليل الأربعاء الماضي حيث احتجزوا الرئيس في مقر إقامته وفرضوا حظر تجول وأغلقوا الحدود البرية والجوية حتى إشعار آخر.
وأعلن أمس الجنرال عبد الرحمن تشياني، عبر التلفزيون الوطني في النيجر، أنه سيترأس المجلس العسكري الانتقالي الذي أطاح بالرئيس بازوم.
وبدوره الاتحاد الإفريقي يمهل جيش النيجر 15 يوما للعودة إلى الثكنات
طالب الاتحاد الإفريقي جيش النيجر بـ”العودة إلى ثكناته وإعادة السلطات الدستورية” خلال 15 يوما، بعدما نفذ العسكريون انقلابا على الرئيس محمد بازوم.
وقال مجلس السلام والأمن في الاتحاد الإفريقي في بيان إنه “يطالب العسكريين بالعودة الفورية وغير المشروطة إلى ثكناتهم وإعادة السلطات الدستورية، خلال مهلة أقصاها 15 يوما”.
ونفد عسكريون من الحرس الرئاسي انقلابا ليل الأربعاء الماضي حيث احتجزوا الرئيس في مقر إقامته وفرضوا حظر تجول وأغلقوا الحدود البرية والجوية حتى إشعار آخر.
وأعلن أمس الجنرال عبد الرحمن تشياني، عبر التلفزيون الوطني في النيجر، أنه سيترأس المجلس العسكري الانتقالي الذي أطاح بالرئيس بازوم.
ويعد بازوم، الذي وصل إلى الرئاسة عبر انتخابات في العم 2021، من أبرز حلفاء فرنسا والغرب في منطقة الساحل الإفريقي.
من جهة أخرى أعلن الاتحاد الاوروبي تعليق تعاونه الأمني فورا مع النيجر وعدم الاعتراف بالانقلاب.
انقلابيو النيجر يعينون الجنرال عبد الرحمن تشياني رئيسا للمجلس الانتقالي في البلاد
أعلن اللواء عبد الرحمن تشياني، اليوم الجمعة، عبر التلفزيون الوطني في النيجر، أنه سيترأس المجلس العسكري الانتقالي الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.
يأتي ذلك، عقب يومين من إعلان عسكريين من الحرس الرئاسي في النيجر، في بيان عبر التلفزيون، عزل رئيس البلاد، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال، وتعليق عمل جميع المؤسسات، مؤكدين للمجتمع الدولي التزامهم بسلامة الرئيس بازوم المعنوية والجسدية وفقا لقوانين حقوق الإنسان.
في غضون ذلك، أكدت الرئاسة النيجرية أن عناصر من الحرس الرئاسي نظمت تمردا ضد الدولة، لكنها لم تحصل على دعم من القوات المسلحة.
وكان رئيس النيجر أكد أن شعب البلاد سيحافظ على المكاسب الديمقراطية التي جناها بصعوبة، وذلك في أول تصريح علني له بعد تمرد عسكريين ضده.
بدورها، أكدت الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة أن بازوم بصحة جيدة.
تجدر الإشارة إلى أن بازوم تم انتخابه رئيسا عام 2021 ويعتبر حليفا وثيقا لفرنسا والغرب.
المصدر: وكالات + أ ف ب