أكد قائد وحدة استطلاع بالجيش الروسي بأن المدرعات والدبابات الغربية المسلمة لقوات كييف لا تتمتع بحماية كما في دبابات “تي-90″، ويمكن بسهولة تدميرها بمضادات الدبابات الروسية.
وقال قائد الوحدة: “منذ بداية الهجوم المضاد، دمرت وحدتي حوالي 18 آلية مختلفة. يمكنني أن أقول إنه يتم اختراق الآليات بسهولة”.
وأضاف: “راقبت عمل الأسلحة المضادة للدبابات على معداتنا. على وجه التحديد، دبابة “تي-90″. رأيت بنفسي كيف ابتعد الصاروخ عنها. هناك يوجد مجمعات حماية خاصة. وهم ليس لديهم ذلك، لهذا يتم تدمير آلياتهم بسهولة”.
وبدأ الهجوم الأوكراني المضاد على عدة محاور في 4 يونيو. ونشرت كييف ألوية مدربة من قبل حلف “الناتو” ومسلحة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات “ليوبارد” التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة، ولكن مشاهد المعدات المدمرة والمحطمة والفشل الذريع لقوات كييف أحدث ضجة واسعة في الغرب.
“التايم”: خيار واحد أمام زيلينسكي للخلاص وفق “الخطة ب” أو مواجهة هزيمة شاملة أمام روسيا
أفادت مجلة “تايم” بأنه بعد فشل الهجوم المضاد، بقي لدى الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، الآن خيار واحد فقط للخلاص وهو المفاوضات مع روسيا.
وفي المقال: “لقد بدأ توجيه أصابع الاتهام عن هذا الفشل. حيث يتهم السياسيون الأوكرانيون علنا الغرب بعدم توفير ما يكفي من المدرعات والطائرات والمدفعية والصواريخ والذخيرة. ويتهم مسؤولون أمريكيون مجهولون الأوكرانيين بعدم إجراء عمليات باستخدام استراتيجية الأسلحة المشتركة حسب النموذج الغربي”.
وأشار الصحفيون إلى أن الهجوم المضاد الأوكراني كان فاشلا، والآن هناك حاجة إلى “الخطة ب” لإنقاذ أوكرانيا وجيشها من الهزيمة الكاملة، ولكن إذا قرر نظام كييف الاستمرار في القتال ضد روسيا، سيواجه نفس مصير ألمانيا النازية خلال معركة كورسك عام 1943.
وأكدوا أن الحل الوحيد أمام الرئيس الأوكراني هو الدخول في مفاوضات مع موسكو والتوصل إلى اتفاق ينهي الأعمال القتالية، مع التنازل عن المطالبات بالأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
المصدر: نوفوستي