باحثة تزعم ابتكار “كلمة الشتم المطلقة في العالم” باستخدام خوارزمية الكمبيوتر!

ال “banger”

ابتكرت عالمة رياضيات كلمة لعنة جديدة تماما تستند إلى قائمة تضم 186 مصطلحا بذيئا مسيئا، وقالت إنها ستكون “كلمة الشتم المطلقة في العالم”.

فقد وجدت صوفي ماكلين، الطالبة في كينغز كوليدج لندن، أن كلمة “banger” هي المصطلح الهجومي الأعلى، أو “ber” باختصار.

وزودت الباحثة نموذج الكمبيوتر بقائمة من “الكلمات السيئة” الشائعة، فوجد أن الكلمة الأعلى تبدأ بالحرف “ب” (b)، وتتكون من أربعة أحرف وتنتهي بـ”-er”.

ووجدت ماكلين أنه في حالة عدم تقديم أي مدخلات، يتكون النموذج من كلمات مثل “ditwat”.

واستخدمت عالمة الرياضيات سلسلة ماركوف في هذا العمل، وهي نموذج يصف سلسلة من الأحداث المحتملة التي يعتمد فيها احتمال كل حدث فقط على الحالة التي تم تحقيقها في الحدث السابق.

وهذا يعني أنه تم إنشاء النتائج بناء على المدخلات السابقة، وهو ما قامت به ماكلين في الدراسة.

وقامت بتغذية النموذج بقائمة من الكلمات البذيئة الإنجليزية التي تم تجميعها من Ofcom، والتي كلفت Ipsos MORI بالبحث للمساعدة على فهم المواقف العامة تجاه اللغة الهجومية على التلفزيون والراديو.

وفحصت ماكلين القائمة يدويا وقلصتها إلى 45 كلمة مسيئة بناء على موقف الجمهور.

وتمت تغذية القائمة بالخوارزمية التي استندت إلى مدخلات محددة استخدمتها بعد ذلك لإنشاء كلمة الشتم الجديدة.

ويستاء البعض من الشتائم، لكن ماكلين قالت إن العلم وجد دليلا على أن الصراخ “بالكلمات السيئة” يمكن أن يقلل الألم، ووجدت دراسات أخرى أن استخدام مثل هذه الكلمات علامة على الذكاء.

ويرى باحثون من كلية علم النفس بجامعة كيلي أن الشتم يمكن أن يكون له “تأثير مخفف للألم”.

ويعتقد الفريق أن الشتم يؤدي إلى استجابتنا الطبيعية “للقتال أو الهروب”.

وقام المتطوعون بغمر أيديهم في حوض من الماء المثلج لأطول فترة ممكنة مع تكرار كلماتهم المحظورة في الاختيار.

ووجد الباحثون أن المتطوعين تمكنوا من إبقاء أيديهم مغمورة في الماء المثلج لفترة أطول عند تكرار كلمة الشتائم، وإقامة صلة بين الشتائم وزيادة تحمل الألم.

وعلى الرغم من أن العديد من الدراسات وجدت فوائد في استخدام اللغة البذيئة، إلا أن بعضها يبطل مثل هذه النتائج.

وتم ربط اللغة النابية أيضا بالصدق والإبداع، حيث يختار الناس كلمات قوية للتعبير عن مشاعرهم.

ويؤدي القيام بذلك إلى تنشيط منطقة من الدماغ الأيمن تُعرف باسم “الدماغ الإبداعي”.

وقال تيموثي جاي، أستاذ علم النفس الفخري في كلية ماساتشوستس للفنون الليبرالية، الذي درس معايير الشتائم لأكثر من 40 عاما، لشبكة CNN: “مزايا الشتم كثيرة. ظهرت فوائد الشتائم للتو في العقدين الماضيين، نتيجة للكثير من الأبحاث حول الدماغ والعاطفة، إلى جانب تقنية أفضل بكثير لدراسة تشريح الدماغ”.

وكانت هناك أسطورة مفادها أن مثل هذه اللغة هي “فقر المفردات”، ولكن في دراسة عام 2015، وضع جاي هذه الفكرة جانبا.

وترتبط الكلمات المحظورة بشكل إيجابي بسمات الشخصية الخمس الكبرى المتمثلة في العصابية والانفتاح وترتبط سلبا بالوفاق والضمير.

كما وُجد أن العصابية والانفتاح يرتبطان بالصدق، ما يوحي بأن أولئك الذين يشتمون قد يكونون أيضا الأكثر صدقا.

صورة تعبيرية

المصدر: ديلي ميل

شاهد أيضاً

تأكيدا لتصريحات الروس مسؤولون أمريكيون يؤكدون أن الطائرة “إيل-76” أُسقطت بصاروخ “باتريوت”

أكد مسؤولون أمريكيون لصحيفة “نيويورك تايمز” اليوم الخميس، أن الطائرة “إيل-76” التي كانت تقل أسرى …

اترك تعليقاً