الجيش الروسي يعلن بانه قد استولي على صاروخ “ستورم شادو” بريطاني الصنع وذعر غربي ومخاوف كبيرة

تفاعل مستخدمو “تويتر” من الولايات المتحدة وبريطانيا مع أنباء اغتنام الجيش الروسي لصاروخ “ستورم شادو”، حيث عبروا عن ذعرهم من عواقب الأمر، فيما شرع الخبراء في دراسة تقنياته.

وكتب أحد المستخدمين قائلا إنه “خبر سيئ: الآن سيتمكن الروس من إعادة تصنيعه”، في حين قال آخر “ثلاثة ملايين دولار ذهبت أدراج الرياح، دون تأدية المهمة”، في إشارة إلى تكلفة الصاروخ الواحد.

وكشف رئيس المركز التقني العسكري “ذئاب القيصر” في وقت سابق، دميتري روغوزين، عن تمكن عناصر الجيش الروسي في أوكرانيا من الاستيلاء على صاروخ مجنح من طراز “ستورم شادو” بريطاني الصنع، والشروع في دراسة تقنياته وكشف أسراره العسكرية.

وسخر أحد المستخدمين من “التكنولوجيا البريطانية”، في حين قال آخر “أشعر أن هذه أخبار سيئة حقا. يمكنهم عكس هندسة هذا الشيء الآن. آخر شيء نوده، هو أن تحلق صواريخ “ستورم شادو” في الاتجاه المعاكس”.

وحذر موقع The War Zone الأمريكي، في وقت سابق، من أن المعلومات التي سيحصل عليها الروس في حالة اعتراضهم لصاروخ “ستورم شادو” غير منفجر، قد تكون حساسة للغرب بسبب تصميم هذا السلاح.

وأضاف الموقع أن “فقدان صاروخ واحد سليم إلى حد كبير، حدثٌ غير مرغوب فيه. تمتلك صواريخ ستورم شادو البريطانية بعض تقنيات التخفي التي تقلل من رؤيتها.. المواد المستخدمة في بنائها وتصميم الرأس الحربي سيكون أيضا محل اهتمام الخبراء الروس”.

ووفق المقال، فإن الجزء الأكثر سرية في “ستورم شادو” هو نظام التوجيه، حيث ذهب إلى أن وقوع “المستشعر الداخلي والبرمجيات والإلكترونيات الموجودة على متن الصاروخ في أيدي خصم محتمل، فتجعله يكشف عن المزيد من نقاط الضعف في الصواريخ”.

وطورت صواريخ “ستورم شادو” بالشراكة بين فرنسا والمملكة المتحدة، حيث يتراوح مداها اعتمادا على التعديل من 250 إلى 560 كيلومترا.

وأعلنت المملكة المتحدة عن نقل صواريخ “ستورم شادو” المجنحة إلى نظام كييف في 11 مايو من هذا العام، حيث بدأت كييف بعد ذلك بوقت قصير في استخدامها لمهاجمة الخطوط الخلفية الروسية والأهداف المدنية.

وكان الجيش الروسي قد اعلن بانه استولي على صاروخ “ستورم شادو” بريطاني الصنع

كشف رئيس المركز التقني العسكري “تسارسكي فولكي”، دميتري روغوزين، عن تمكن عناصر الجيش الروسي في أوكرانيا، من الاستيلاء على صاروخ مجنح من طراز “ستورم شادو” بريطاني الصنع.

وقال روغوزين “لقد تضرر (الصاروخ) جزئيا فقط، حيث سقط بشكل مسطح بصورة موفقة جدا. تم تقسيم الصاروخ إلى عدة أجزاء بواسطة متخصصينا التقنيين في ساحة المعركة مباشرة، حيث فصلت الأجزاء شديدة الانفجار والأجزاء التراكمية، ثم وحدة التحكم وطُوي الجناح لتسهيل النقل”.

وذكر روغوزين أن الصاروخ يستخدم إلكترونيات عالية المستوى، حيث صمدت أمام صدمة السقوط، مشيرا إلى أن عملية إخلاء الصاروخ الذي تم الاستيلاء عليه استغرقت يومين.

وأضاف المتحدث “كان هناك جهاز تعقب GPS يمكنه توجيه مجموعة العدو. وعلى الرغم من حقيقة أننا أوقفناه، كان على مقاتلينا عمليا عدم النوم مع هذا الصاروخ، والتحرك طوال الوقت حتى خوض المعارك، فقد كانت هناك محاولة من قبل العدو لاعتراض السيارة مع الصاروخ وسيارة المرافقة”.

وسلمت الغنيمة للمتخصصين من أجل دراسة تصميم وملء الصاروخ، حيث أشار رئيس المركز العسكري التقني “تسارسكي فولكي” (ذئاب القيصر)، إلى أنه سيسمح لصناعة الدفاع الروسية بإيجاد أكثر السبل فعالية للتعامل مع صواريخ “ستورم شادو”.

وصرح روغوزين باقول “أنا مغتبط لأن وحدتنا هي من قامت بذلك. الآن سوف يسقط دفاعنا الجوي هذا الشيء، وسيصبح عديم الفائدة بالتدريج”.

وطورت صواريخ “ستورم شادو” بالشراكة بين فرنسا والمملكة المتحدة، حيث يتراوح مداها اعتمادا على التعديل من 250 إلى 560 كيلومترا.

وأعلنت المملكة المتحدة عن نقل صواريخ “ستورم شادو” المجنحة إلى نظام كييف في 11 مايو من هذا العام، حيث بدأت كييف بعد ذلك بوقت قصير في استخدامها لمهاجمة الخطوط الخلفية الروسية والأهداف المدنية.

المصدر: نوفوستي + RT

شاهد أيضاً

تأكيدا لتصريحات الروس مسؤولون أمريكيون يؤكدون أن الطائرة “إيل-76” أُسقطت بصاروخ “باتريوت”

أكد مسؤولون أمريكيون لصحيفة “نيويورك تايمز” اليوم الخميس، أن الطائرة “إيل-76” التي كانت تقل أسرى …

اترك تعليقاً