صدى الجنوب برس
مقالات مشابهة
متبجحون حتى الوقاحة…
هؤلاء الذين يتبجحون باستقلال لبنان
لديهم من الوقاحة ما يكفي للتفاخر بما لم يصنعوه بأيديهم…
لا بل اليوم وبكل صفاقة يخلطون بين العدو والاخ..
ويتباكون فوق صخرة الكلب عن جلاء واستقلال
ونسوا انهم في عهدهم شرعوا الخيانة باسم القضاء
وحاكموا الكرامة خدمة للاعداء وارضاء للخونة والعملاء
ايها القصّار ان استقلالكم الذي تحتفلون به
نذكركم .. وسنذكركم … وسنبقى نذكركم…
هذا الاستقلال الذي تزعمون رويناه بدمائنا…
كفاكم تبجحا حتى الوقاحة..
فكراسيكم العفنة فاحت روائحها النتة …
واجساكم الحية.. ريح العفن يأكلها…
كأنكم للتو خرجتم من المقابر
حين تحتفلون بالاستقلال واي نصر او فخر.
لن يمكنكم نكران اقدام القوميين الاجتماعيين تصنع لكم
الانتصار تلو الانتصار..
فهاتيك اقدام سعيد فخر الدين … كانت ثبات استقلالكم
وهاتيك اقدام كمال خير بك ومحمد سليم ووجدي الصايغ وسناء محيدلي… كانت تصنع عهدا جديدا
وهاتيك اقدام طالب ابو ريا… كانت تصنع ركائز التحرير
وهاتيك دماء علي ونجيب شمس الدين… من منكم ينكر انها كانت شريكة نصر تموز…
وهاتيك الاقدام المقدسة للنسور ..
من يجرؤ ان ينكر انها تعبد طريق كل فخر فوق ذرى الشام ومن بغداد وصولا الى غزة..
تبجحوا ما شئتم..
لكم وقاحتكم وعاركم واكاذيبكم
ولنا الدم القاني يكتب التاريخ فكراً وعزاً وفخار
ولو كان تحت قوس العدالة… في محاكم وعدالتكم المعوجة
لكم فيه ذل و عار
ولنا فيه رأي وعزم وغار
لتحي سورية وليحي سعادة
قبل الاستقلال المزعوم بعتمة ليلتين
هاشم م. حسين
19\11\2018
