صدى الجنوب برس
مقالات مشابهة
أعلن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن هنغاريا ستعرقل تمويل الاتحاد الأوروبي لأي توريدات أسلحة لأوكرانيا، ما دام مصرف OTP الهنغاري على “القائمة السوداء” الأوكرانية.
وقال الوزير الهنغاري خلال مؤتمر صحفي في أعقاب لقائه بوزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل الأردني يوسف الشمالي في بودابست، يوم الثلاثاء، إن “إدراج المصرف الهنغاري على القائمة الدولية لممولي الحرب أمر مثير للاستياء ومرفوض”.
وأضاف: “ولذلك فإن موقفنا واضح. ما دام مصرف OTP وإدارته على هذه القائمة، لن تؤيد هنغاريا أي تمويل لاحق من قبل الاتحاد الأوروبي لتوريدات الأسلحة إلى أوكرانيا”.
وأوضح: “نحن لن نمنع تخصيص 500 مليون يورو فحسب… بل لن نؤيد أي مقترحات أخرى بشأن تمويل التوريدات اللاحقة للأسلحة”.
يذكر أن أوكرانيا أدرجت مصرف OTP الهنغاري على قائمة “ممولي الحرب” لاستمراره العمل مع روسيا، الأمر الذي ترفضه بودابست وتطالب الاتحاد الأوروبي بممارسة الضغط على كييف.
وكانت الخارجية الهنغارية في وقت سابق قد اعلنت بان: سياسات الاتحاد الأوروبي خطيرة وتهيمن عليها عقلية الحرب
قال مسؤول العلاقات الثنائية بوزارة الخارجية الهنغارية تاماش مينتسر، إن سياسات الاتحاد الأوروبي خاطئة وضارة، وتهيمن عليها “العقلية الحربية” ما ينذر بخطر وقوع أزمة اقتصادية كبيرة.
وأوضح مينتسر أن سياسات الاتحاد الأوروبي سيئة وخاطئة وضارة، مشيرا إلى أن الاتحاد يرغب باستمرار الحرب ويدعمها، كما تسود بين أعضائه العقلية الحربية ما يهدد بوقوع العديد من الأزمات في مجال الطاقة والاقتصاد، فضلا عن الأضرار المادية والجسدية على المستوى العالمي.
وأضاف المصدر نفسه أن الغالبية العظمى من سكان العالم من مؤيدي السلام، إلا أن هذا الأمر لا ينطبق على ما سماه “العالم عبر الأطلسي”.
وأعلن رئيس الوزراء الهنغاري بيتر سيارتو، في وقت سابق، أن نائب رئيس الوزراء الروسي دينيس مانتوروف، وغيره من السياسيين الروس والبيلاروس قد أطلعوه على سير الأوضاع في روسيا يوم الـ24 من يونيو الماضي، مضيفا أنه زود رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، بدوره بهذه المعلومات.
وتجدر الإشارة إلى أن هنغاريا رفضت المشاركة في حملة العقوبات الغربية ضد روسيا، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي + تاس
