…………..……غدا تنتصر دمشق……………………

الى وليد المعلم،

يا ابن الشام الابية

علما ومعرفة ورجلا وموقف وكلمة حق بوجه الباطل

ايها الاصيل

ايها الثابت كنت في وجه الاعاصير

ايها الموقف الشجاع في زمن طفت فيه المخاريط المخاريع

ايها النابض في وجدان الضمير

من عليائك أنى على يقين أنك الان تضحك وضحكتك تملأ عباب السماء وانت تقول:

(نحن لن نذهب الى أحد هم من سيعودن الينا) … وحينها سيجدون حضننا دافئ لاننا نحن: سورية

يا لها من عظمة في تاريخ الانسانية

نعم لأننا : سورية

ومقولتك الشهيرة: اوروبا لم تعد موجودة تعد على الخارطة…

وان سوريتنا لا تخضع حتى لذاك الابتزاز الاوروبي وحين اشتد السؤال… فكنت الكلمة: اوروبا لم تعد موجودة..

ايها المعلم يا من كان مدرسة في الدبلوماسية والسياسة وحنكة اللقاء كم كنت اتمنى ان تكون حياّ الان لترى بأم عينك…

ونستذكر ذلك اليوم الذي جعلت امريكا تلهث خلفك ولو للقاء صدفة في اروقة مجلس الامن… ولو كلمتك لتلوكها الصحافة، ولكن كان لك القول الفصل… وحين هددوا ورعدوا وهم يسألونك ويظنون فيك ضعفا رأيك بتصريح وزير خارجية اميركا المتعجرف فقضيت عليه وكلمتك الشهيرة: “من هذا بومبيو”، “أنني لا أعرفه”…. كلمة وضعت اميركا كلها في سلة المهملات.. نعم من هذا بومبيو… لا اعرفه… إذا بلاده كلها لا تخيفنا فهل تصريح هذا البومبيو سيعكر مزاج الجبل الصامد وليد المعلم؟! وجملتك الشهيرة: غدا بلاده ستعود زحفا الى دمشق.. “بومبيو وجيري جوقة كذابين” هي كلمة لم يجرأ أحد ان يقولها في عقر دارهم … وتجاهلتهم وكأنهم غير موجودين..

نبوءة بدأت بالتحقق ايها المعلم، ايها الراحل الثقيل برحيلك، …

كلهم يعودون احاد ومثنى وثلاث ورباع… هرولة الى حضن الشام الدافئ

الى تلك العظيمة: سورية بكل شبر فيها من باب شامها ودمشقها الابية

واوروبا اصبحت فعلا غير موجودة على الخارطة بحكم حرب طاحنة بين

روسيا وحلفائها

واميركا وحلفائها

وهذه الاخيرة تقاتل حتى اخر اوكراني قبل ان تعلن الهزيمة النكراء كعادتها بكل الحروب التي خاضتها لتدمر البلدان فقط ولم تكسب الا ذلك الخراب العظيم وتراكم الدم على عَلَمها الذي يشهد…

والاولى تحطم جبروت جيوش الناتو المتخفي خلف معتوه وممثل اباحي يحشد السلاح من كل حدب وصوب وما يجني الا خراب بلد كان ذات عقود ملجأ للفقراء والباحثين عن علم وحياة فحوّله هذا الاخرق وكل مدنه تحولت بغبائه الى مقابر يدفن فيها شعبه وجيشه وجثث حلفائه البائسين.

رحمك الله ايها المعلم وانت الذي قلت: يسقطون وتنتصر سورية بجيشها وشعبها وقائدها وسيعودون جميعهم الى دمشق وستكون ابوابها مفتحة للصادقين وعصية على الغادرين والغزاة.

وها هي تفتح ابوابها لمن يريد الخير صادقا… وترمي الغادرين الحمم

غدا تنتصر دمشق،

وغدا زغاريد النصر ستعم كل شبر من تراب معقل ارض بلاد الشمس…

وستحتفل كل الامة بنصر عظيم..

وستكون الآية: ودمشق هزمت الامم وحدها علا شأنها تقدس اسمها هي رياض الخير للصادقين هي نار وزقوم للمعتدين والعابثين، هزمت الامم وحدها وليس الاحزاب فحسب.

لتحي سورية وليحي سعادة

الرفيق هاشم حسين

13\04\2023

شاهد أيضاً

تأكيدا لتصريحات الروس مسؤولون أمريكيون يؤكدون أن الطائرة “إيل-76” أُسقطت بصاروخ “باتريوت”

أكد مسؤولون أمريكيون لصحيفة “نيويورك تايمز” اليوم الخميس، أن الطائرة “إيل-76” التي كانت تقل أسرى …

اترك تعليقاً