صدى الجنوب برس
مقالات مشابهة
قال السياسي الفرنسي، عضو البرلمان الأوروبي السابق وزعيم حركة “الوطنيون”، فلوريان فيليبو، إن واشنطن “أذلت علنا” الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتصريحاتها حول الاحتجاجات الأخيرة.
وكتب فيليبو على صفحته في “تويتر”: “يمكن لماكرون أن يلعب دور كلب مطيع للأمريكيين، لكنهم أهانوه رسميا وعلنيا من خلال انتقاد العنف ضد المتظاهرين في بلدنا! لا تتم الإشادة بالكلب، ولكن يتم توبيخه!”.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، في تعليقه على الاحتجاجات التي تشهدها فرنسا، إن واشنطن تدعم الحق في التظاهر السلمي في كل مكان، بما في ذلك في فرنسا.
وشهدت فرنسا على مدى الأسابيع الأخيرة مظاهرات، كان آخرها خروج أعداد كبيرة يوم الثلاثاء الماضي في جميع أنحاء البلاد، وتنظيم أضرابات عن العمل، وذلك احتجاجا على قانون التقاعد الذي أقرته الحكومة.
وتحولت المظاهرات في بعض الأماكن إلى أعمال شغب واشتباكات مع الشرطة.
واستخدمت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن في 16 مارس المادة 49.3 من الدستور لتمرير مشروع قانون لرفع سن التقاعد في البلاد من 62 إلى 64 دون تصويت في البرلمان.
ومن جانب اخر في فرنسا..محتجون يتجمهرون في عدد كبير من المدن الفرنسية تنديدا بعنف الشرطة
تجمع مساء الخميس، مئات المحتجين الفرنسيين بالعاصمة باريس، أمام مبنى البلدية ومباني المحافظات، وفي عدد كبير من المدن الفرنسية، تنديدا بعنف الشرطة وتضامنا مع ضحايا سانت سولين.
وشهدت باريس انتشارا أمنيا كثيفا استخدمت فيه االغازات المسيلة للدموع، حيث تضمنت الاحتجاجات إضراما للنيران في حاويات القمامة.
ورفع المشاركون في الاحتجاجات شعارات: “لن ننسى ضحايا العنف الشرطي، ولا لقمع المتظاهرين”.
وقد اندلعت احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء فرنسا الأسبوع الماضي بشأن مشروع رفع سن التقاعد، ما أدى إلى أعمال شغب.
وقد أعربت مفوضة مجلس أوروبا لحقوق الإنسان دنيا مياتوفيتش عن قلقها إزاء الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين.
المصدر:
المصدر: نوفوستي + RT
