ينامُ اللبنانيون على خبر توقيف مُتعامل مع اليهود ويفيقون في اليوم الذي يليه على اعتذارات من المتعامل عينه.
فجأة وبدون سابق إنذار أو تفصيل صرّح الوزير المشنوق بأن الشعب اللبناني يعتذر من زياد عيتاني الذي أُوقف بتهمة التعامل زاعمًا أنّ التهم كانت مفبركة. ورست التهم على المقدم سوزان الحاج.
الوزير الذي يتهم زورًا إن سلمنا جدلًا أن العيتاني بريء , أيوجه التهاني أم الاستقالة لهذا الخطأ؟
أهي حقًا فبركة؟ أم أن الانتخابات أهم من القيم الوطنية؟
المصدر : خاص صدى الجنوب.