صدى الجنوب برس
مقالات مشابهة
عند حافة المنتهى
في ازمنة الصبر العظيم
تقف الشعوب حائرة
بين حاضر مكلوم
وتاريخ عظيم
تنظر الى المستقبل عاجزة
ووجوه كالحة قد المها قلة الحيلة
وساسة وقحة
واجيال مشردة بين المفاهيم
وجماعات تنتحر عند حدود الطوائف
واهل الجيل الجديد
قد اغتالتهم الفينة واستسلموا لشقاوة الكراسي
فتنازعوا فيما بينهم … حتى ذهب ريحهم
وباتوا للمخاصي فرجة وللأعداء ملطشة وللطامعين مطايا..
حتى يحين الحين..
تبقى التحية هي الجامع..
تحيا سورية ليوم النصر العظيم
والسؤال: نهوض الحياة فيكم لا بد منه ولكن الى متى يحين؟!
والحياة في متحد هو أصل البناء.. وفيه الام اساس ومدماك
ليت البناء في قسم له سعي المداميك
“وجه امي وجه امتي” مدرسة لنا … ففي عطف الام روح البناء المدماك لامة…
والذاكرة والحنين…
لصبح على قلب رؤوم، وهاتيك الليالي وذاك الصبح الرحيم لفجر مبين
جيل تلو جيل … ويبقى البناء مسار الانسان الجديد والذاكرة
وتبقى الذاكرة…
ليوم… تشخص فيه الابصار
ليوم يأتي… والسير نحو ذاك الفجر المبين.. ونصر عظيم
فجر امة لا بد من أن يأتي ولو بعد ألف ألف حين
ويكون المنتهى … قدر امة هي فيه القضاء والقدر المبين
لأعظم نصر في أعظم صبر في التاريخ
لتحي سورية وليحي سعادة
الرفيق هاشم حسين
كوتونو بنين
08\01\2023
ملاحظة: الصورة لتحاكي الذاكرة..
