اليوم صراحة قررت أن احضر مباراة فرنسا وبولندا ويكون المعلق غير ناطق بالعربية
فتنقلت بين قنوات البث لمعلقين بالفرنسية والانكليزية والاسبانية
ولاحظت وبكل صراحة انه لا يوجد عند المعلقين الاجانب اللت والعجن والنفخ والكذب الموجود عند المعلق العربي…
صحيح انهم يتحدثون عن معلومات تاريخية وذكر اسماء ولكن ليس بمنفخ العرب وتفشيطهم والزائد…
صحيح انهم يصرخون عن ادخال هدف… ولكنهم لا يجعرون جعيرا ولا يخورون خوار الثيران ولا يهدرون هدير الجمال…
لا أدرى ان كان السبب هو:
– فارق على المستوي في الاداء
– ام هو ثقافي محض…
– او هوي مرتبط بالمشغل صاحب الدراهم والريالات والدولارات وخلق الوهم لدى المتلقي باللغة العربية التي يقتله الوهم قتلا بكل شيء …
على كل حال…
النتيجة كانت:
اداء جميل لهذا اللاعب الواعد امبابي وله مستقبل واعد بالمستديرة ان نال حقه إعلاميا بشكل صحيح وهو افضل من البعض الذين ينفخون به نفخا…
فوز فرنسا فوزا مستحقا على هولندا الهزيلة…
ليفاندوفسكي رحل يجر اذيال الخيبة مع ضربة جزاء مدوبلة…
وكمعلومات عامة
كيليان امبابي هو مقاتل في المنتخب الفرنسي هو فرنسي من اصول ميتيسية (كاميرو-الجيرية)
ولده يلفريد مبابي، ينحدر من أصول كاميرونية، وكذلك وكيله، وهو مدرب كرة قدم. بينما والدته فايزة العماري، تنحدر من أصول جزائرية
وكل دور ثمانية وأنتم بألف خير… لعل بولندا تعود بعد أربع سنوات بشكل أفضل..
وتحية طيبة، والسلام.
هاشم حسين
04\12\2022