الأربعاء , 24 أبريل 2024

سياسي الماني يكشف تاريخ بدء التحضير للحرب الاوكرانية الفعلي… واميركا تفكر بدعم الجيش الاوكرامي بمخلفات الاسلحة التى استعملتها في افغانستان

أعلن أوسكار لافونتين، الرئيس السابق للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، أن الصراع في أوكرانيا بدأ بعد حملة الاحتجاجات التي انطلقت في نوفمبر عام 2014 بكييف في “الميدان الأوروبي”.


ويقول لافونتين في حديث لـ Deutsche Wirtschafts Nachrichten، “منذ ذلك الحين تقوم الولايات المتحدة واتباعها الغربيون بتسليح أوكرانيا وإعداد وتدريب كييف بصورة منهجية للمواجهة مع روسيا. ونتيجة لذلك لم تصبح أوكرانيا بحكم القانون، بل بحكم الأمر الواقع، عضوا في الناتو. وهذا ما يتجاهلة السياسيون الغربيون ووسائل الإعلام الرئيسية عمدا”.

ووفقا لرأيه، تمكنت واشنطن من تحقيق تدهور في العلاقات بين الاتحاد الاوروبي وروسيا، وفي نفس الوقت إزاحة الخصم الجيوسياسي الرئيسي في شخص ألمانيا. وبالنتيجة حصلت الولايات المتحدة على إمكانية تحديد سياسية بلدان الاتحاد الأوروبي.

ويلاحظ لافونتين: “هم (الأمريكيون) يبيعون غازهم الصخري القذر، وفي الوقت نفسه يزدهر قطاع الصناعات الدفاعية الأمريكية”.

ويضيف:” ولكن من جانب آخر، لم تتمكن واشنطن من تحقيق كامل خططها المضادة لروسيا”.

ويقول: “لدي شعور بأن الولايات المتحدة بدأت تدرك أنها كسرت أسنانها بنفسها. لأنه على الرغم من امدادات الأسلحة الكبيرة لأوكرانيا، مع العدد الكبير من المستشارين العسكريين، اتضح لهم أن روسيا دولة عظمى وقوة نووية لا يمكن هزيمتها عسكريا. كما إن العقوبات المفروضة على روسيا ارتدت على الغرب نفسه”.

هذ ومن جانب اخر يدرس البنتاغون اقتراحا تقدمت به شركة “بوينغ” لتزويد أوكرانيا بمقذوفات أرضية دقيقة وذات قطر صغير منخفضة التكلفة.

وبحسب توم كاراكو، خبير الأسلحة والأمن في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره واشنطن، يتعلق الأمر “بأعداد ضخمة وسعر منخفض”، حيث أشار إلى أنه “بعد انتهاء العملية الأمريكية في أفغانستان، بقي الكثير من القذائف، ومن الممكن استخدامها في أوكرانيا عندما ينخفض مخزون الأسلحة”، وهو ما سيسمح لأوكرانيا “للوصول إلى مؤخرة الجيش الروسي”.

يأتي ذلك بينما تتقلص المخزونات العسكرية لحلفاء الولايات المتحدة الأمريكية، وتواجه أوكرانيا حاجة متزايدة إلى أسلحة أكثر تطورا مع استمرار الحرب، فيما قالت مصادر من “بوينغ” بأن الحديث هنا يدور حول ما أسمته “القنبلة الصغيرة ذات القطر الصغير” GLSDB، وهي واحدة من حوالي 6 خطوط إنتاج لإنتاج ذخيرة جديدة لأوكرانيا ولحلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في أوروبا الشرقية.

وأشار كاراكو إلى أن خروج الولايات المتحدة الأمريكية من أفغانستان ترك مخزونا معتبرا من القنابل الملقاة جوا، إلا أنه لا يمكن استخدامها بسهولة مع الطائرات الأوكرانية، ولكن “في سياق اليوم، يجب البحث عن طرق مبتكرة لتحويلها إلى قدرة مواجهة” بحسب كاراكو.

ووفقا لرويترز، يمكن تسليم هذه القذائف إلى أوكرانيا في ربيع عام 2023، وقد بدأ تطويرها وإنتاجها في عام 2019 من قبل شركتي “بوينغ” وشركة الطيران السويدية Saab AB.

المصدر: نوفوستي +رويترز

شاهد أيضاً

تأكيدا لتصريحات الروس مسؤولون أمريكيون يؤكدون أن الطائرة “إيل-76” أُسقطت بصاروخ “باتريوت”

أكد مسؤولون أمريكيون لصحيفة “نيويورك تايمز” اليوم الخميس، أن الطائرة “إيل-76” التي كانت تقل أسرى …

اترك تعليقاً