فرّقت الشرطة الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، متظاهرين وأوقفت بعضهم ومنعت وقفة احتجاجية في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وهاجمت الشرطة المتظاهرين الذين كانوا يحملون لافتات مطالبة بإنهاء “المجزرة” الحاصلة في غزة، وفق تعبيرهم.
وأفادت مراسلة الجزيرة بأن الشرطة الإسرائيلية طوّقت مكان الاحتجاج الذي سبق للمتظاهرين أن أعلنوا عنه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت صحيفة هآرتس، إن الشرطة الإسرائيلية في تل أبيب فرقت المظاهرة بالقوة وصادرت اللافتات بدعوى أنها “تمس المشاعر العامة”.
منع مظاهرة حيفا
في سياق متصل، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أنها “لن تسمح بتنظيم مظاهرة ضد الحرب على غزة كان من المقرر تنظيمها مساء السبت في حيفا (شمال)”، بحسب موقع “والا” الإسرائيلي.
ووفق المصدر نفسه، فقد أرجعت الشرطة في بيان سبب الرفض إلى أن منظمي الاحتجاج “لا يستطيعون السيطرة على هوية المتظاهرين والمشاركين”، ما يمكن أن تسبب ما وصفتها “باضطرابات خطيرة”.
وكان فرع حزب “الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة” (تحالف يساري عربي/يهودي) في حيفا، وحركات إسرائيلية أعلنت عزمها تنظيم تظاهرة حيفا للدعوة إلى “وقف إطلاق النار، وإبرام صفقة تبادل تشمل الجميع مقابل الجميع (جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين بغزة)، وإنهاء الاضطهاد السياسي”، وفق موقع والا.
وتصاعدت في إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة، الدعوات المطالبة بوقف الحرب على غزة الممتدة لأكثر من 100 يوم دون تحقيق أهدافها المعلنة المتمثلة في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإعادة المحتجزين الإسرائيليين الذين لا يزالون بالقطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى اليوم، 24 ألفا و285 شهيدا و61 ألفا و154 مصابا، وتسببت بنزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية والمرافق الحيوية والمستشفيات.
المصدر : الجزيرة + وكالات