الأربعاء , 24 أبريل 2024

الى الدكتورة صفية سعادة : فليس للعدالة مفهوم في لبنان..

في موضع الرد على ملف صحيفة الاخبار بمناسبة سبعين عام على الاغتيال السياسي لأنطون سعادة في موضوع: شرح وتبيان لمكامن الخطأ في مقالات الملف

هذا الرد هو على خمسة اجزاء لما يحتوي مقال الدكتورة صفية سعادة من مغالطات وخلط –  الجزء الخامس والاخير وهو تحت عنوان : فليس للعدالة مفهوم في لبنان..

الى الدكتورة صفية انطون سعادة المحترمة

تحية سورية قومية اجتماعية

كنت قد ختمت الجزء الرابع داعيا بالقول : واعلموا بان العقائد والافكار وقواعدها العلمية  يجب ان تبقى ثابتة عندما تختل قواعد البحث وتضيع الحقيقة ما بين التعبير والمضمون  ومساحة علم الكلام.

وابتداء من هذه النهاية اجد بان الدكتورة صفية سعادة قد غلبها الظن اللغوي فوقعت بأخطاء كثيرة لربما هو مرتبط بعدم الاهتمام لهذا الامر او ربما لوضعٍ ما اخر نجهله هي وحدها يمكنها ان تشرحه.

واجد هذا مؤلما جدا في كيفية استخدامها لهذه التعابير الذي ان دّل على شيء فهو يدل على عدم اهتمام جدي في مسألة اغتيال انطون سعادة من منظار حقوقي- نضالي-اجتماعي  وارتكزت في الافكار عند الجانب الجزائي-الجرمي والسياسي وهو ما لم يتوافق والحال الذي وقع مع سعادة  لان المسألة مع سعادة هي ذات شقين:

الدكتورة صفية سعادة

الشق الاول مرتبط بحركة سعادة القومية الاجتماعية لاستعادة الامة السورية سيادتها على نفسها وتحقيق الخير العام للشعب السوري والمجتمع السوري واقامة الدولة السورية العادلة من الجانبين:

  • العدل الحقوقي
  • والعدل الاقتصادي

للنهوض بالأمة والمجتمع وبناء الانسان الجديد على اساس المناقب والقيم.

والشق الثاني ويتمثل بالصراع بينه وبين القوى الرافضة لقيامة الامة السورية من جديد والمتآمرة عليها  والتابعين لها من اتباع وعملاء وموظفين من ابناء الامة باعوا انفسهم في العمالة او الوصاية او الانتداب او الخيانة  وكيانات الامة السورية الناشئة بقرارات دولية اعتمدت على قرارات غير حقوقية  تفتقد للأخلاقية السياسية عموما وللأمانة تحت قاعدة اعطاء من لا يملك لمن لا يستحق.

  • وبمواجهة هاتين الكتلتين في الصراع السوري  بمواجهة  الاجنبي واعوانه   كان يقف سعادة وحزبه  يسجلون التضحيات العظام وكان التاريخ يشهد  ان سجّل لهم  “حق الدفاع عن شرف  الامة وحيدين”.

فليس سعادة فار من العدالة او هاربا منها او مرتكبا جرما او جناية ليتم  بحقه في يوم ذكر استشهاده من ابنته تحديدا ان تتساءل وبهذا الطريقة التي تؤلم نفوس المؤمنين من القوميين الاجتماعيين وتدفعهم لطرح الف سؤال وسؤال  في جملتكم هذه (الطريقة التي قُبض بها على أنطون سعادة والطريقة التي أُعدم بها تُظهر كم هو متخلّف مفهوم العدالة في بلادنا)

هي جملة لا ترتق الى مستوى المناسبة اطلاقا, ولا تليق بشخصية كشخصية سعادة. ولا تليق بتاريخه, وبالأسباب التي ادت الى عملية الاغتيال التي مارسها اعداؤه من اليهود الداخليين  خدمة لأعدائه من اليهود الخارجيين وحلفائهم من غربيين وعرب بحقه.

  • فسعادة لم (يقبض عليه) يا صديقتنا العزيزة الدكتورة صفية …

انما سعادة تقدم بنفسه فاديا رفقائه في الميدان ولم يتخل عنهم في حطمة الصراع  وحمأتها, بل عاد  بأقدامه الى حسنى الزعيم, وهو يعلم المؤامرة انه اخذت مجراها. فكان له ان سجل اولا وقفة للتاريخ انه لم يتخل عن اعضاء حزبه وثانيا لم يتركهم يواجهون الموت وحيدين عُزّل  بسبب تراجع حسني الزعيم عن تسليحه للمعركة .. وهنا سرر من اسرار هذه الوقفة التاريخية لسعادة  فقرر فدائهم بنفسه . فكان بكل ثقة المؤمن بشعبه يقول لهم .. الحياة لكم .. “انا امت اما حزبي فباق”  تابعوا المسير بعد ان يقوى عودكم ..  وكأنها رسالة واضحة يريد ان يقولها لهم : سيروا للأمام ولا تلتفتوا لهذه اللحظة الحاسمة “وانتصاركم سيجي انتقام لموتي”

اذا مسألة (قُبض عليه) هي تعبير فيه تحقير واساءة لسعادة .. فهو لم يكن مختبئا متخفيا متواريا  هاربا .. و(القي القبض عليه) , بل كان في خضم المعركة مواجها متحديا  مصارعا  ..

هو اسير حرب بإقدام ارادي  عزيز بامتياز فداء لرفقائه وشعبه وامته  في مواجهة  الخيانة والمؤامرة المتعددة الرؤوس  يا ايتها الدكتورة المحترمة ..

اما بقية الجملة  فهي اشرّ وادهى بكراهيتها من الاولى بقولكم هذا (والطريقة التي أُعدم بها تُظهر كم هو متخلّف مفهوم العدالة في بلادنا)

آتعتقدين حضرتكم ان سؤالا من هذا النوع لا يعطي شرعية للمحكمة الصورية التي حكمت على سعادة؟

ان مجرد استخدام هذا التعبير هو اعتراف ضمني بحقيقة مزاعمها, واختلافنا ليس الى اصلها اساسا واصل وجودها واسبابه بل بات  وفقا لهذا الطرح على: (طريقة الاعدام) .. وهذا خاطئ.

أي قصر نظر هذا في طرح من هذا النوع؟

ونحن نرفض منذ سبعين عام الية وجود المحكمة برمتها …

واذ كنت لا تعلمين اود ان الفت النظر بان سعادة وبحكمة بالغة رفض توكيل أي محام عنه  رغم انهم اتوا بمحامين اثنين للدفاع عنه, وكليهما تخلى عن الدعوة حين علما مسبقا <<بقرار الاعدام>> المتخذ من قبلهم بطريقة جرمية ( ادعو لمراجعة ما كتبه وتحدث به اميل لحود الجد في هذا الشأن).

فكان سعادة اذكى منهم وجعل محكمتهم في اتجاه واحد  بلا دفاع قانوني..

جعلها بصورة مهينة وحوّل المحكمة برمتها الى طرف ترتكب الاعتداء .. وسمّى اعتداءها  اغتيال سياسي .. “ان محاكمتي اغتيال سياسي” اربعة كلمات اسقطت ورقة التين والتوت والزيتون وطور سنين وقوانين حمورابي وحكمة بعل و ائيل والله   كلها  عن عورة هذه العدالة التي تتساءلين عنها  وافقدها شرعيتها المدنية والانسانية والروحية .. فأجهضت في مرحاض خيانتهم فتنتّنت مدى الازمان.

وليعلم الجميع

فليس للعدالة مفهوم في لبنان..

هكذا كان…

وما زال ….

لا مفهوم لعدالة في لبنان .. ولا تعريف للخيانة في لبنان .. ولا تعريف حتى للجريمة في لبنان بشكل يسمح للعدالة ان تأخذ مجراها ..

المحاكم في لبنان نشأت بمفاعيل سياسية وما زالت محاكم سياسية بامتياز.

اذا الغدر من حسني الزعيم , والخيانة من رياض الصلح وزبانية الحكم في لبنان لا يمكن ان نصورها في عملية (القاء قبض وطريقة اعدام) بل هي خيانة موصوفة حكم عليها التاريخ بالخيانة العظمى وكان القصاص من اليهود الداخليين بإعدامهم رميا بالرصاص على ايدي شرفاء الامة وتلامذة الزعيم امام الملاء وجهارة وليس في عتم ليل..

وبشعار تردده الاجيال : خذها من يد سعادة 

هكذا يكون الاعدام يا حضرة الدكتورة المحترمة

اعدام الخونة والمجرمين والعملاء … علانية وبحكم  الشعب وارادة الامة.

نعم في كل مقالتك يكاد يكون السطر الوحيد الذي يؤخذ بعين الاعتبار ويختصر القصة برمتها و يا ليتك توقفت عندها ومنها انطلقت في كل مقالتك ولكم كنا سنعتز ونفتخر بان صوت سعادة ما زال حيا ينطق من فم فلذة كبده وروحه الطاهرة   وقلبه النابض .. ابنته العزيزة فينا ..  فقط  مع استبدال كلمة (اعدام) باغتيال…

نعم ليس صدفة (، فليس صدفة أن سعادة أُعدم مباشرة بعد قيام دولة «إسرائيل» عام 1948.) هذه هي الجملة التي تختصر الزمن كله

ايها القوميون الاجتماعيون

نعم ليس صدفة اجتماع العالم  كله ليغتال سعادة ( مباشرة بعد  اعلان قيام دولة اسرائيل) هنا بيت القصيد..

فهم بعد ان عجزوا عن المواجهة ذهبوا للمؤامرة .. ونجحت ليس بقوتهم بل بنتانة الخونة في بلادنا التي ما زالت تعاني من نفس النتانة لتاريخ اليوم

فها هو القضاء اللبناني عينه .. يبرئ العملاء  والخونة ويطلق سراحهم احياء كانوا ام اموات ويحكم على الشرفاء بالإعدام  ..

  • وليس حبيب الشرتوني الا المثال الحي لهذه العدالة المعوجة بتدابيرها منذ نشأتها .

في هذه الفقرة (تمت محاكمة صورية باعتراف الجميع، ولم يؤخذ بالمهل القانونية للمرافعة والدفاع، وصدر الحكم في اليوم نفسه الذي سُلم به سعادة. ويظل يحز في نفسي سؤال مؤلم: هل كانوا تجرأوا على تصفية أنطون سعادة فيما لو كان قائداً طائفياً متحزباً لطائفته؟ فالرجل السياسي الوحيد الذي أعدمته السلطات اللبنانية منذ الاستقلال وحتى يومنا هذا هو أنطون سعادة بالرغم من ارتكاب بعض السياسيين مجازر بشعة خلال الحرب الأهلية (1975-1990))

السؤال هو طرح عمومي كمن يجهل تاريخ لبنان ..

حضرة الدكتورة المحترمة

هذا اللبنان نشأ ليكون كما هو : بلد الاقتتال الطائفي والمذهبي  فهو منذ نشأته كان يتنفس من هذا الاقتتال وما زال وما ترينه من هدأة المعارك ليست الا استراحة المحاربين انفسهم … في الحرب … يتكاذبون في السلم .. ومهازلهم البرلمانية والحكومية والعهود المتعددة العناوين .. ونهايتها واحدة في كل اخرة عهد منها خضة ما .. قد يكون اكبرها ما عرف بالحرب الاهلية في لبنان .. ولكننا الحقيقة نحن نعيش مسلسل حرب اهلية مستمر بصور مختلفة, مرة تلتهب نيرانها رصاصاً ومرات تلتهب زبائل في الطرقات وكسارات ومصالح سياسية وقتلى واغتيالات واقصاء وتوريث الاباء للأحفاد  وليس للأبناء فحسب كراسي السياسة والعهر في لبنان

اختتم هذه السلسلة بقولي هذا :

  • نحن لا نسعى لإعادة اعتبار لسعادة  ولا اعادة الاعتبار للوطن والمواطن
  • نحن نسعى الى اعادة الاعتبار لكرامة الانسان في وطن ازهقته السياسة والخيانة والعمالة

نحن سننتقم لسعادة في انتصارنا  في “أعظم انتصار لأعظم صبر في التاريخ”, انتصار يليق بهذا الرجل الذي وضع العالم والانسانية برمتها امام معاني القيم السامية للمناقب القيادية, وللأخلاقية القيادية, وللأخلاق السياسية, ولأخلاق المواجهة بشرف, وللحياة عزها بوقفة كان التاريخ يسجد عند قدميه ويعلن له : انت اعدت لي الاعتبار يا سعادة فكم انا خجلٌ منك, من تلك الليلة التي وصمتني بها عدالة لبنان عار مدى الازمنة والاجيال..

أنا التاريخ اقولها وصوتي فيه حشرجت خجلا منك :   يا لخجلي من تلك الليلة الظلماء.

نعم نقولها وبكل ثقة وغضب :

  •  يا لخجل التاريخ من تلك الليلة
  • يا لخجل الانسانية من تلك الليلة
  • يا لخجل العدالة من تلك الليلة

 يا لخجلنا بتفرقنا ونزاعتنا وتشتتنا من تلك الليلة .. فهل نتعظ؟

ايها القوميون الاجتماعيون .. هذا هو لسان حال التاريخ يقر ..

نعم .. أنا التاريخ اقر واعترف … انني اخطأت بحق سعادة … وانني اعتذر منه .. ويا خجلي من الاجيال وروح الانسانية بأكملها

اذا, لهذا كله سعادة كانت وقفته  لإعادة اعتبار الكرامة للحياة الانسانية برمتها للامة السورية والوطن السوري  وليس لمجرد (حرية معتقد وحرية اجتماع  وحرية رأي) فهي تعابير صغيرة جدا امام الاهداف الانسانية العظيمة لسعادة في عملية بناء الانسان الجديد .. المناقبي .. الحر … المؤمن بكل حق وكل خير وكل جمال.

اعادة الاعتبار للتاريخ هو ما نبحث عنه لا اعادة الاعتبار لسعادة, فقاصر نظر من يطالب بهذا المطلب (اعادة الاعتبار لسعادة) ..

سعادة رجل عبر التاريخ الى افاق الانسانية ومعاني التضحية ليرسم قواعد الصراع للأجيال .. فهو تخلد ككل الخالدين ممن غيروا مجرى التاريخ .. فعن أي اعتبار  نسأل؟

  • نعم نريد اعادة محاكمة سعادة .. ليس لنبرئ او لنعيد الاعتبار له ..
  • بل لنعيد محاكمة الخونة واعلان خيانتهم  قانونيا بعد ان اعلناها ميدانيا ونفذنا الحكم فيهم صراحة.
  • وهل من عاقل يجرؤ على القول بان اعدام حسني الزعيم ورياض الصلح ليس عملا قوميا بامتياز وليس قرار اعدام نفذه الوطن وابنائه الشرفاء  بحق من خانوه؟؟

امّا حق سعادة فسيصله ليس بحالة الاعتبار القزمة هذه ..

  • انما بوحدة ابناء حزبه وعقيدته
  • بصفوف بديعة النظام يسيرون لتحقيق النصر العظيم

 ذلك النصر الذي سيكتبه التاريخ بانه كان انتصار الارادة الحرة على الظلم والطغيان والخيانة والنذالة والعمالة والتقسيم والتجزئة وسلب خيرات الشعب ومقدراته  … (انذاك يكون قد وصل انطون سعادة حقه ) واستعير جملتك للتوكيد نعم لانه (أحب بلاده اكثر من نفسه)  فقدّمها قرباناً على مذبح حريتها بملء ارادته, بمواجهة شياطين الارض من خونة محليين واعداء خارجيين.

فكان قوله هو ميزان كل ما تحدثنا به وكل ما فندنا به مقالكم هذا  وغيره واختمه بخاتمتك نفسها من سعادة : “«نحن أمة تحب الحياة لأنها تحب الحرية، وتحب الموت متى كان الموت طريقاً إلى الحياة»”

ايها القوميون الاجتماعيون

رفقائي الاعزاء

في سلسلة الردود في عملية اعادة قراءة المداليل والمفاهيم في المقالات التي نشرت في جريدة الاخبار في الثالث عشر من تموز  الجاري

وفي عملية التصويب المتعلقة بمقالة الدكتورة صفية خليل سعادة نصل مع هذا الجزء الخامس الى نهاية البحث والتدقيق في هذا المقال.

 وبعد كل ما سمعت وقرأت من اهانات وعبارة مجحفة تتنم عن جهل تارة, وعن عنجهية جوفاء تارة, وتارة اخرى عن تسرع يعمي البصر والبصيرة. اود ان اقول كلمة  لعلها تأخذ مكانها في مسامع بعض الذين تسرعوا في احكامهم الجائرة وبعض الذين تعاطفوا قبل الاطلاع اود ان اقول :

مما لا مشاحة فيه بان الدكتورة صفية سعادة لها مكانة خاص في نفوسنا لناحية الرابط الرحمي مع باعث النهضة القومية الاجتماعية, ومؤسس حركتها السورية القومية الاجتماعية,  باعث يقظة الامة السورية من ثبات التاريخ,  الزعيم صاحب الدعوة الى القومية الاجتماعية, سعادة الاب المناضل والملتزم والحنون والمخلص والمحب انطون خليل سعادة  بصفته والدها, والذي نجل ونحترم هذه الابوية التي كل واحد منا يتمناها لنفسه لجليل عطاء سعادة للامة عموما وللقوميين الاجتماعيين خصوصا ولزوجته وبناته اللواتي كان اخر طلب له ان يراهن ورفض طلبه وهذه بحد ذاتها جريمة انسانية بامتياز واعتداء على حقوق الانسان برمتها  ارتكبتها هذه العدالة المعوجة التي يتساءل عنها البعض .. هي عدالة مجرمة بحق الانسانية قبل الاغتيال السياسي لسعادة.

كل هذا العطاء والفداء عداك عن عطائه الانساني والابداع فيه .

لم تكن الغاية من تناول مقال الدكتورة بالصفة الشخصية كما ذهب البعض ظناً, وكانت ظنونهم خاطئة ومبنية على التسرع وعدم الاطلاع,  فضاعت بوصلتهم, وزلت السنتهم, ونعذرهم للعصبية التي يحملونها من حب وعشق لزعيمهم وباعث نهضتهم .

وعليه

انني ادعو الجميع

  • للتبصر والقراءة
  • الى الاطلاع والتيقن
  • الى اليقين والايمان
  • الى العمل بصدق

في سبيل تحقيق حلم سعادة الذي زرع بذرته فينا حقا وخيرا وجمال

فدعونا نهتم بهذه البذرة الانسانية الجميلة لعلنا نصل الى تحقيق الانتصار الذي وعد به وامنا به

وهو القائل .. ” النبت الصالح ينموا بالعناية امّا الشوك فينموا بالإهمال”

  • فهل كنا هذا النبت الصالح؟
  • امّا كيف نكونه :
  • بصيانتكم عقيدتكم وحزبكم ومؤسساتكم
  • بصيانتكم قسمكم 

تكونون هذا النبت الصالح ودونه انتم اشواك قندولٍ تنغرز في اقدام هذه النهضة فتعيق تقدمها وما تلبث ان تزول اشواككم المقيتة هذه ويأتي جيل جديد هو جيل الحياة .. في اجيال لم تولد بعد واجيال ولدت تسلم لها الراية عزيزة حرة تشق لها طريق الحياة ليكون النداء حق

لتحي سورية وليحي سعادة انتصار في نفوسها وانتصار على مساحة الامة فعاجلوا للعمل كي لا تلعننا الاجيال الاتية ونصبح عارا على التاريخ نفسه  كعار تلك الليلة الظلماء الحالكة في تاريخ هذه الامة

ليلة الثامن من تموز للعام 1949

واسلموا للحق والمعرفة

لتحي سورية وليحي سعادة

الرفيق هاشم حسين

مؤمن بفكر سعادة انه خلاص هذه الامة ولا يخاف بإيمانه هذا دفاعا ولا لومة لائم

كوتونو-بنين

29/07/2019

شاهد أيضاً

تأكيدا لتصريحات الروس مسؤولون أمريكيون يؤكدون أن الطائرة “إيل-76” أُسقطت بصاروخ “باتريوت”

أكد مسؤولون أمريكيون لصحيفة “نيويورك تايمز” اليوم الخميس، أن الطائرة “إيل-76” التي كانت تقل أسرى …