البطولة وصحة العقيدة

ايها الشرفاء في ميادين القتال

اي تكن مشاربكم وراياتكم وصراخاتكم

اي يكن ايمانكم وانتمائكم

اي تكن شعاراتكم وعصبة رؤوسكم ورايات زنودكم

إن البطولة وصحة العقيدة تكتبها قوة الثبات في الميدان، ورباطة الجأش والجَلَدة في مواجهة الطغيان دفاعاً عن الحق والارض والشرف والعرض.

واعلموا علم اليقين،

ومع كل ما يتداوله الاعلام والمنافقون من اشاعات، ومع كل ما ينشره المضللون والعملاء من منشورات توهينية وتشكيكية في قدرة المقاتلين على الحسم في معركة الطوفان …

تبقى الكلمة الاخيرة للميدان …

نعم، أنتم تدافعون عن شرف الامة برمتها، وعن كرامة الانسانية جمعاء.

أنتم لستم تدافعون عن بعض أمتار مربعة او مراكزٍ زائلة!

أنتم قول الحق كله الذي يزهق الباطل كله في معركة الضمير الإنساني، بقوتكم النفسية، وبقوة ايمانكم، وبقوة انتمائكم، وبقوة حقيقتكم في الوجود على ارض القداسة في جنوب الامة، في فلسطين الابية.

أنتم القوة الفصل في الميدان، أنتم قوة الحق في الدفاع عن حقوق الانسان، أنتم الراية الخفاقة ومجد الزمان، أنتم كفة العدل في الميزان.

في انتصاركم انتصار الحق، وأنتم القول الفصل.

وقالتها القومية الاجتماعية صريحة: “القوة هي القول الفصل في اثبات الحق او نكاره”.

نعم، القوة هي التي تقرر مصير الأمم، القوة بشقيها “المادي والروحي” كما عيّنت فيها المدرسة القومية الاجتماعية.

في صراع الوجود، ووحدة الحياة، ووحدة المصير لا مجال للمناطق الحيادية، او المواقف الوسطية، او الكلمات الرمادية.

  • اما تقف مع الحق وقفة العزة والبطولة
  • واما تقف مع الباطل وقفة الذل والخيانة

وهيهات هيهات مِنّا ومنكم الذلة والخيانة، نحن ابناء الحياة المفتدون، كلنا جند لتحي سورية مستشهدون، امنا بمدرسة اعلنت “مارسوا البطولة المؤيدة بصحة العقيدة ولا تخافوا الحرب بل خافوا الفشل”

وليعلم كل مقاتل في الميدان.. ومن أي مشرب اتى فكرة وعقيدة وايمان، ومهما كانت رتبته ومهمته ووظيفته،

لا مجال للفشل في صراع الوجود.

إما النصر وإما النصر… ولا خيار اخر إلا النصر.

ثقوا بأنفسكم، ولا تخافوا الحرب، لطالما أنتم مؤمنين بأنكم اصحاب الحق وابناء عقيدة صحيحة، عقيدة الحق والخير والجمال الانساني كله.

فحتما ستتنصرون في الدفاع عن ارضكم، وعن الانسانية الحقة، وعن العدل والحق الانساني كله، وليس لعدالتكم وحقكم فحسب.

ستدين لكم الامم لأنكم حاربتم الشيطان وابنائه واحفاده وحيدين، ورفعتم راية الحق وحقيقة الانتماء، وكنتم امثولة العصر في الثبات والعزيمة والانتصار.

أنتم تكتبون التاريخ…

فلكم ستدين الاجيال الاتية، وتسجد لربها شكراً.

وغار وانتصار ووقار!

لتحي سورية وليحي سعادة

الرفيق هاشم حسين.

14\11\2023

شاهد أيضاً

تأكيدا لتصريحات الروس مسؤولون أمريكيون يؤكدون أن الطائرة “إيل-76” أُسقطت بصاروخ “باتريوت”

أكد مسؤولون أمريكيون لصحيفة “نيويورك تايمز” اليوم الخميس، أن الطائرة “إيل-76” التي كانت تقل أسرى …

اترك تعليقاً